أشاد الدكتور ابراهيم عبداللطيف المسلماني، الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي،بنتيجة الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، مؤكداً أن النتيجة تعكس عمق العلاقة الوثيقة بين الشعب والقيادة، كما أنها تجسد تعاوناً وثيقاً نحو مستقبل مزدهر يكون فيه التركيز الأسمى على عملية البناء والتطوير والتنمية.
وأشار الدكتور ابراهيم المسلماني الى أن عملية الاستفتاء تأتي في سياق التزام القيادة الرشيدة بتعزيز قيم الشفافية والمشاركة الشعبية في تحقيق الوحدة الوطنية، وهو التزام نابع من حرص صاحب السمو على تحقيق تطلعات المواطنين وتأكيد حقوقهم في المساهمة بمسيرة التنمية والازدهار، لافتاً إلى أن الاستفتاء نفسه يُعدُّ حدثا تاريخيا يجسد وعي الشعب القطري بأهمية هذه المرحلة، وقناعته الراسخة بوحدة صفه وترابطه الشعبي.
وأوضح الدكتور ابراهيم المسلماني أن المشهد التاريخي الذي رسمه القطريون أمس الأول في مراكز الاقتراع، أرسل برسالة دعم كبيرة لرؤية صاحب السمو ورغبتهم في بناء دولة حديثة متقدمة، قائمة على أسس العدل والمساواة، وتراعي مصالح جميع فئات المجتمع القطري الواحد، مشدداً على أن هذا التفاعل الشعبي يظهر بوضوح عمق التآزر والثقة الوثيقة بين القيادة الحكيمة والشعب.
كما ذكر أن من شأن هذه التعديلات أن تدفع نحو تعزيز مؤسسات الدولة، وتحقيق توازن أقوى بين السلطات، وهو ما سيسهم في إرساء قواعد دولة متماسكة وقوية، وذلك بفضل هذه الرؤية المستنيرة لصاحب السمو، التي دائما ما تدفع قطر لتتبوأ مكانتها المرموقة بين الصفوف الأولى للأمم، وتعزز موقعها على الساحة العالمية وتضمن استدامتها الوطنية.