+ A
A -
ما فتئت دولة قطر تجسد فاعلية مشاركتها في الساحات الإقليمية والدولية، لتكون- بشكل مستمر- في مقدمة الدول التي تولي اهتمامها الأصيل لمسألة التصدي للتحديات، ومعالجة القضايا الحيوية ذات الأولوية، وفي مقدمتها قضية تأمين الصحة العامة.
وفي هذا المقام، فقد شاركت دولة قطر أمس، في الاجتماع الاستثنائي الثالث للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمناقشة مستجدات فيروس كورونا كوفيد - 19، وذلك عبر الاتصال المرئي.
ومثلت دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة.
وبحث الاجتماع عددا من الموضوعات الهامة، ومن أبرزها مناقشة خطط الدول للعودة بعد أزمة كوفيد - 19، ومقترح اعتماد بروتوكول خليجي لعلاج حالات كورونا.
كما استعرض الاجتماع «قرارات وزراء الصحة في دول المجلس فيما يتعلق بتبادل الخبرات والبروتوكولات والمعلومات بين الدول الأعضاء، والدليل الخليجي لخطط الاستعداد والاستجابة للأوبئة والجوائح».
لقد ظل المراقبون يثمنون- بشكل متواصل- أهمية المشاركة القطرية الفاعلة في التصدي للتحديات، إقليميا ودوليا، ذلك أن قطر قد كرست لنفسها نهجا سديدا في سياستها، وهو نهج الاهتمام الدائم بالعمل المشترك على مختلف المستويات، إقليميا ودوليا، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة ذات الأولوية، وخصوصا في المجال الصحي.
إن قطر تستقطب دوما إعجاب العالم بنهجها السديد في المشاركة الفاعلة لمواجهة مختلف التحديات، بما يحقق في خاتمة المطاف أفضل النتائج التي تنعكس على المحيطين الإقليمي والدولي، في أسلوب فريد يتسم بالشفافية والمصداقية وفاعلية المشاركة.
لقد أثبتت قطر دائما أنها ذات مشاركة متميزة في مواجهة التحديات التي تشغل الساحتين الإقليمية والدولية، وفي هذا السياق فإننا نثمن أهمية النهج السياسي والدبلوماسي المتميز في دولتنا الفتية، مما يعكس صواب الاختيارات الكبيرة التي كرست قطر نفسها لها مبكرا، فصارت مشاركات قطر في كل عمل إقليمي أو دولي تضفي الحيوية والأهمية على ذلك العمل، وتكسبه نجاحا فائقا. إن قطر تمضي لتبلور أفضل الأدوار تجاه الساحات الإقليمية والدولية، في واقع من الاحتكام إلى التخطيط العلمي السليم، لتحصد باستمرار ثناء المراقبين وإشاداتهم المتلاحقة بسياستها الرشيدة.
فهنئيا لقطر في كل حين بهذا النهج السياسي والدبلوماسي المتفرد الذي يزيد من التقدير والثناء لها في كافة المحافل الدولية.بقلم: رأي الوطن
وفي هذا المقام، فقد شاركت دولة قطر أمس، في الاجتماع الاستثنائي الثالث للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمناقشة مستجدات فيروس كورونا كوفيد - 19، وذلك عبر الاتصال المرئي.
ومثلت دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة.
وبحث الاجتماع عددا من الموضوعات الهامة، ومن أبرزها مناقشة خطط الدول للعودة بعد أزمة كوفيد - 19، ومقترح اعتماد بروتوكول خليجي لعلاج حالات كورونا.
كما استعرض الاجتماع «قرارات وزراء الصحة في دول المجلس فيما يتعلق بتبادل الخبرات والبروتوكولات والمعلومات بين الدول الأعضاء، والدليل الخليجي لخطط الاستعداد والاستجابة للأوبئة والجوائح».
لقد ظل المراقبون يثمنون- بشكل متواصل- أهمية المشاركة القطرية الفاعلة في التصدي للتحديات، إقليميا ودوليا، ذلك أن قطر قد كرست لنفسها نهجا سديدا في سياستها، وهو نهج الاهتمام الدائم بالعمل المشترك على مختلف المستويات، إقليميا ودوليا، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة ذات الأولوية، وخصوصا في المجال الصحي.
إن قطر تستقطب دوما إعجاب العالم بنهجها السديد في المشاركة الفاعلة لمواجهة مختلف التحديات، بما يحقق في خاتمة المطاف أفضل النتائج التي تنعكس على المحيطين الإقليمي والدولي، في أسلوب فريد يتسم بالشفافية والمصداقية وفاعلية المشاركة.
لقد أثبتت قطر دائما أنها ذات مشاركة متميزة في مواجهة التحديات التي تشغل الساحتين الإقليمية والدولية، وفي هذا السياق فإننا نثمن أهمية النهج السياسي والدبلوماسي المتميز في دولتنا الفتية، مما يعكس صواب الاختيارات الكبيرة التي كرست قطر نفسها لها مبكرا، فصارت مشاركات قطر في كل عمل إقليمي أو دولي تضفي الحيوية والأهمية على ذلك العمل، وتكسبه نجاحا فائقا. إن قطر تمضي لتبلور أفضل الأدوار تجاه الساحات الإقليمية والدولية، في واقع من الاحتكام إلى التخطيط العلمي السليم، لتحصد باستمرار ثناء المراقبين وإشاداتهم المتلاحقة بسياستها الرشيدة.
فهنئيا لقطر في كل حين بهذا النهج السياسي والدبلوماسي المتفرد الذي يزيد من التقدير والثناء لها في كافة المحافل الدولية.بقلم: رأي الوطن
