بيروت- الأناضول- شنت المقاتلات الإسرائيلية، أمس، غارات على ضاحية بيروت الجنوبية إحداها قرب المدرج الشمالي لمطار رفيق الحريري بمنطقة الأوزاعي، فيما قصفت بقنابل عنقودية محافظة البقاع شرق لبنان.
وبحسب مراسل الأناضول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية فجرا على الضاحية الجنوبية لبيروت وواحدة قرب مطار رفيق الحريري الدولي على بعد 100 متر في منطقة الأوزاعي جنوب العاصمة اللبنانية.
وعقب ذلك مباشرة قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حميه في منشور عبر حسابة بمنصة إكس إن مطار رفيق الحريري الدولي يعمل بشكل طبيعي، دون تفاصيل أخرى.
من جهتها قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل «شنت سلسلة غارات عنيفة ليلا، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدف منطقة الأوزاعي بثلاث غارات وحارة حريك قرب مبنى المنار وحارة بعجور، وتحويطة الغدير - محطة الهلال».
ولفتت إلى أن الطيران الحربي الاسرائيلي «أغار فجرا، على بلدة يحمر الشقيف في البقاع شرق لبنان، مستهدفا أطرافها القريبة من مجرى نهر الليطاني ووسط البلدة، وناحيتها الشرقية».
كما تعرضت «أطراف البلدة ومحيطها لقصف اسرائيلي بالقذائف العنقودية المحرمة دوليا، تساقطت على كروم الزيتون والحقول الزراعية» وفق ذات المصدر.
ومن جهته ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، «أنه هاجم أهدافًا تابعة لحزب الله في بيروت خلال ساعات الليلة الماضية».
في المقابل أعلن «حزب الله» في بيان أن عناصره «استهدفوا تحركا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس (جنوب لبنان) للمرّة السادسة، بصلية صاروخية».
وقُتل ثلاثة أشخاص وجرح مثلهم، أمس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز للجيش اللبناني عند مدخل صيدا الشمالي جنوب البلاد، ما أدى أيضا إلى إصابة عناصر من قوة الأمم المتحدة «يونيفيل».
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: «عملت عناصر الدفاع المدني على سحب شهيدين، جراء استهداف سيارة بالقرب من حاجز الأولي عند مدخل صيدا الشمالي».
وأضافت أنه «تم نقل الشهداء إلى مستشفى صيدا الحكومي.