احتفلت قطر للطاقة بتدشين أربع ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال من الحجم التقليدي تم بناؤها في حوضي شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة وشركة هانوا أوشن في جمهورية كوريا كجزء من برنامج قطر للطاقة التاريخي لتوسعة أسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
وتشكل السفن الأربع الجديدة، «إدعسة» و«نعيجة» و«أم سويّة» و«لبرثة»، جزءاً من 128 ناقلة للغاز الطبيعي المسال تم طلبها من أحواض بناء السفن الكورية والصينية في أكبر برنامج لبناء السفن في تاريخ صناعة الشحن.
وقد تمت تسمية السفن في احتفالين منفصلين في مدينة جيوجي، حيث أقيم الاحتفال الأول في حوض سامسونغ للصناعات الثقيلة لتسمية السفينة «إدعسه»، وهي أول ناقلة يتم تسليمها من قبل شركة سامسونغ.
وفي كلمة له خلال الاحتفال، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: «تلقي هذه المناسبة الخاصة الضوء على نمو الشراكة الاستراتيجية بين قطر للطاقة وكل من شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة ومجموعة النقل العالمية التابعة لشركة جي بي مورغان لإدارة الأصول. لذلك، فإن هذه المناسبة ليست مجرد علامة فارقة في رحلتنا، بل هي أيضاً احتفال بشراكتنا والتزامنا المشترك بتوفير طاقة أنظف للعالم».
وشكر سعادة الوزير الكعبي كلا من مالكة السفينة التابعة لشركة جي بي مورغان لإدارة الأصول على ثقتهم والتزامهم، وشركة سامسونغ للصناعات الثقيلة على الحرفية والجودة العاليتين.
وفي الاحتفال الثاني الذي أقيم في حوض هانوا أوشن، تم تسمية ثلاث سفن أخرى لنقل الغاز الطبيعي المسال التي تم تسليمها وهي: «نعيجة»، و«أم سويّة»، و«لبرثة»، والتي ستنضم جميعها قريباً إلى أسطول قطر للطاقة المتوسع من ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
وفي كلمة له خلال الاحتفال، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي: «هذه لحظة تاريخية مهمة تستعد فيها هذه السفن الثلاث للإبحار حول العالم لتوفير مصدر طاقة اقتصادي وأنظف، وهي مجهّزة بأحدث التقنيات لتحقيق كفاءة الوقود المثلى والحد من الانبعاثات».
وشكر الوزير الكعبي تحالف كي جي إل الكوري الذي يمتلك هذه الناقلات والمكوَّن من شركات بان أوشن، وإتش لاين شيبينغ، وإس كي شيبينغ، ووجه الشكر كذلك لحوض هانوا أوشن لبناء السفن لتفانيهم والتزامهم. وحضر الاحتفالين عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلين عن أحواض البناء، والشركات المالكة، وممثلي الحكومة الكورية، بالإضافة إلى كبار التنفيذيين من قطر للطاقة وشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال.