+ A
A -
الدوحة- الوطن
استقبل الهلال الأحمر القطري السيد ثور بيدرسون سفير النوايا الحسنة للجمعية الوطنية الدنماركية، على هامش زيارته لدولة قطر أثناء جولة تاريخية له حول العالم يزور فيها 203 بلدان من بلدان العالم براً أو بحراً دون الاستعانة بأي طائرة في التنقل، وذلك لإحياء قيم التعايش والتآلف الإنساني بين جميع البشر.
وخلال لقاء حضره عدد كبير من مسؤولي وموظفي ومتطوعي الهلال الأحمر القطري، استمع السيد بيدرسون إلى عرض تقديمي عن الهلال الأحمر القطري وأنشطته التطوعية والإنسانية حول العالم، ثم قام بإلقاء محاضرة أوضح فيها طبيعة الرحلة التي يقوم بها وما تنطوي عليه من مثل عليا متمثلة في إمكانية التواصل والتفاهم بين أبناء المجتمعات المختلفة رغم تباين الثقافات واللغات والطباع، ولكن يظل العامل الإنساني هو ما يجمع بين كل إنسان وغيره من البشر في شتى بقاع العالم.
بعد ذلك قام الضيف بزيارة مركز مسيمير الصحي للعمال، الذي يديره الهلال الأحمر القطري تحت إشراف وزارة الصحة العامة، حيث كان في استقباله مجموعة من مسؤولي وأطباء المركز وعلى رأسهم الدكتور حسن علي قاسم الرئيس الطبي لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، ثم قام بجولة بين العيادات المختلفة بالمركز، والتي يصل عددها إلى 27 عيادة تخصصية منها عيادات العيون والجلدية وطب الباطنة والصدرية والأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى 15 عيادة ممارس عام و5 عيادات للأسنان.
وقد أعرب السيد بيدرسون عن سعادته لزيارة دولة قطر قادماً من سلطنة عمان، التي تعد البلد رقم 153 في جولته حول العالم بدءاً من ألمانيا قبل ما يقرب من 5 أعوام، وهو يتوقع أن ينتهي منها في عام 2020، مؤكداً أنها ليست رحلة استجمام كما يتصور البعض، بل يواجه خلالها الكثير من الصعوبات والتحديات وكذلك يمر بالكثير من المواقف الوجدانية والأخلاقية، التي سيقوم بجمعها وتلخيص ما بها من دروس مستفادة في كتاب يتركه للأجيال القادمة.
ووجه السيد بيدرسون من مقر الهلال الأحمر القطري رسالة إلى الإنسانية بضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الضعفاء والمحرومين في كل مكان، مضيفاً: «جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر تبذل كل ما تستطيع في هذا الشأن، ولكنها للأسف غير قادرة بمفردها على تلبية جميع الاحتياجات. لديَّ قناعة بأن المشكلات والصدامات بين الناس وبعضهم البعض يمكن تجنبها عن طريق التحلي بمزيد من التسامح والاحترام والاهتمام الحقيقي بالآخر. أي شخص غريب عنك هو في الحقيقة صديق لم تقابله من قبل، كل ما في الأمر هو طريقة تعاملك معه ونظرتك إليه».
استقبل الهلال الأحمر القطري السيد ثور بيدرسون سفير النوايا الحسنة للجمعية الوطنية الدنماركية، على هامش زيارته لدولة قطر أثناء جولة تاريخية له حول العالم يزور فيها 203 بلدان من بلدان العالم براً أو بحراً دون الاستعانة بأي طائرة في التنقل، وذلك لإحياء قيم التعايش والتآلف الإنساني بين جميع البشر.
وخلال لقاء حضره عدد كبير من مسؤولي وموظفي ومتطوعي الهلال الأحمر القطري، استمع السيد بيدرسون إلى عرض تقديمي عن الهلال الأحمر القطري وأنشطته التطوعية والإنسانية حول العالم، ثم قام بإلقاء محاضرة أوضح فيها طبيعة الرحلة التي يقوم بها وما تنطوي عليه من مثل عليا متمثلة في إمكانية التواصل والتفاهم بين أبناء المجتمعات المختلفة رغم تباين الثقافات واللغات والطباع، ولكن يظل العامل الإنساني هو ما يجمع بين كل إنسان وغيره من البشر في شتى بقاع العالم.
بعد ذلك قام الضيف بزيارة مركز مسيمير الصحي للعمال، الذي يديره الهلال الأحمر القطري تحت إشراف وزارة الصحة العامة، حيث كان في استقباله مجموعة من مسؤولي وأطباء المركز وعلى رأسهم الدكتور حسن علي قاسم الرئيس الطبي لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، ثم قام بجولة بين العيادات المختلفة بالمركز، والتي يصل عددها إلى 27 عيادة تخصصية منها عيادات العيون والجلدية وطب الباطنة والصدرية والأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى 15 عيادة ممارس عام و5 عيادات للأسنان.
وقد أعرب السيد بيدرسون عن سعادته لزيارة دولة قطر قادماً من سلطنة عمان، التي تعد البلد رقم 153 في جولته حول العالم بدءاً من ألمانيا قبل ما يقرب من 5 أعوام، وهو يتوقع أن ينتهي منها في عام 2020، مؤكداً أنها ليست رحلة استجمام كما يتصور البعض، بل يواجه خلالها الكثير من الصعوبات والتحديات وكذلك يمر بالكثير من المواقف الوجدانية والأخلاقية، التي سيقوم بجمعها وتلخيص ما بها من دروس مستفادة في كتاب يتركه للأجيال القادمة.
ووجه السيد بيدرسون من مقر الهلال الأحمر القطري رسالة إلى الإنسانية بضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الضعفاء والمحرومين في كل مكان، مضيفاً: «جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر تبذل كل ما تستطيع في هذا الشأن، ولكنها للأسف غير قادرة بمفردها على تلبية جميع الاحتياجات. لديَّ قناعة بأن المشكلات والصدامات بين الناس وبعضهم البعض يمكن تجنبها عن طريق التحلي بمزيد من التسامح والاحترام والاهتمام الحقيقي بالآخر. أي شخص غريب عنك هو في الحقيقة صديق لم تقابله من قبل، كل ما في الأمر هو طريقة تعاملك معه ونظرتك إليه».