تجمع آراء المراقبين على تأكيد أن دولة قطر نجحت نجاحا مشهودا في مجابهة التحدي الصحي الراهن على المستوى العالمي، متمثلا في تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتشير رؤية المراقبين إلى أهمية الأسلوب الذي تعاملت به دولة قطر مع هذا التحدي الصحي، حيث اعتمدت الشفافية في تعاملها مع تداعيات هذا الوباء الخطير، واهتمت الدولة بمختلف الجوانب التي تحقق للمجتمع سلامته الصحية، في إطار من جهود التوعية الصحية المستمرة للرأي العام الوطني.
إن الرأي العام الوطني يستشعر باستمرار المزيد من الاطمئنان على ضوء ما ظلت وزارة الصحة تصدره بشكل متواصل من بيانات تتضمن المعلومات المفصلة المتعلقة بالواقع الصحي الراهن في مجتمعنا.
ونشير في هذا السياق إلى أهمية ما تضمنه البيان الذي أصدرته وزارة الصحة العامة، أمس، من نقاط ذات أهمية واضحة، حيث لفتت الوزارة إلى «تناقص عدد الحالات اليومية التي تحتاج إلى العناية المركزة، كما أن عدد الحالات اليومية التي تحتاج دخول المستشفى آخذة بالتناقص».
وأشارت وزارة الصحة العامة في بيانها إلى أن «وباء كورونا آخذٌ في الانحسار التدريجي في دولة قطر، وذلك بسبب الاحترازات والإجراءات الوقائية التي قامت الدولة بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع، مع انخفاض في عدد الإصابات، حيث يعتبر ذلك مؤشرا مطمئنا، لكنه لا يعني نهاية الوباء».
كما نبهت الوزارة إلى أن «رفع القيود المفروضة بشكل تدريجي، والذي بدأت به دولة قطر منذ 15 يونيو الجاري بعد انحسار الوباء في البلاد، لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات والخطوات الاحترازية من قبل أفراد المجتمع، لأن الفيروس لا يزال موجودا في المجتمع».
في هذا المقام، فإننا نعتبر أن كافة هذه المؤشرات تدل على أن قطر تمتلك قطاعا صحيا مؤهلا لمجابهة مختلف التحديات، بما في ذلك الظروف الطارئة، على غرار ما حدث في تداعيات «جائحة كورونا» التي فرضت على كل الدول استنفار كافة جهودها لتأمين السلامة الصحية.
إن دولة قطر تمضي على نهجها المتميز، القائم على التخطيط العلمي السليم.
إننا ننوه بأهمية ما تقوم به وزارة الصحة من جهود في اضطلاعها بمهامها في وقاية المجتمع وتأمين سلامته الصحية.بقلم: رأي الوطن
وتشير رؤية المراقبين إلى أهمية الأسلوب الذي تعاملت به دولة قطر مع هذا التحدي الصحي، حيث اعتمدت الشفافية في تعاملها مع تداعيات هذا الوباء الخطير، واهتمت الدولة بمختلف الجوانب التي تحقق للمجتمع سلامته الصحية، في إطار من جهود التوعية الصحية المستمرة للرأي العام الوطني.
إن الرأي العام الوطني يستشعر باستمرار المزيد من الاطمئنان على ضوء ما ظلت وزارة الصحة تصدره بشكل متواصل من بيانات تتضمن المعلومات المفصلة المتعلقة بالواقع الصحي الراهن في مجتمعنا.
ونشير في هذا السياق إلى أهمية ما تضمنه البيان الذي أصدرته وزارة الصحة العامة، أمس، من نقاط ذات أهمية واضحة، حيث لفتت الوزارة إلى «تناقص عدد الحالات اليومية التي تحتاج إلى العناية المركزة، كما أن عدد الحالات اليومية التي تحتاج دخول المستشفى آخذة بالتناقص».
وأشارت وزارة الصحة العامة في بيانها إلى أن «وباء كورونا آخذٌ في الانحسار التدريجي في دولة قطر، وذلك بسبب الاحترازات والإجراءات الوقائية التي قامت الدولة بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع، مع انخفاض في عدد الإصابات، حيث يعتبر ذلك مؤشرا مطمئنا، لكنه لا يعني نهاية الوباء».
كما نبهت الوزارة إلى أن «رفع القيود المفروضة بشكل تدريجي، والذي بدأت به دولة قطر منذ 15 يونيو الجاري بعد انحسار الوباء في البلاد، لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات والخطوات الاحترازية من قبل أفراد المجتمع، لأن الفيروس لا يزال موجودا في المجتمع».
في هذا المقام، فإننا نعتبر أن كافة هذه المؤشرات تدل على أن قطر تمتلك قطاعا صحيا مؤهلا لمجابهة مختلف التحديات، بما في ذلك الظروف الطارئة، على غرار ما حدث في تداعيات «جائحة كورونا» التي فرضت على كل الدول استنفار كافة جهودها لتأمين السلامة الصحية.
إن دولة قطر تمضي على نهجها المتميز، القائم على التخطيط العلمي السليم.
إننا ننوه بأهمية ما تقوم به وزارة الصحة من جهود في اضطلاعها بمهامها في وقاية المجتمع وتأمين سلامته الصحية.بقلم: رأي الوطن