يشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية المزمع عقدها اليوم في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

ومن المقرر أن تبحث القمة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، وكذلك توحيد المواقف والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية لإيجاد حلول مستدامة تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.

وتأتي هذه القمة امتدادا للقمة العربية - الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في «11» نوفمبر «2023»، التي صدرت عنها سلسلة قرارات، أبرزها «الإدانة الشاملة للعدوان الإسرائيلي ورفض تبريره تحت أي ذريعة»، كما دعت القمة إلى ضرورة فرض وقف فوري للحرب، مع التأكيد على دعم المجتمع الدولي لهذه الدعوات، وفي الجانب الإنساني، طالبت القمة بكسر الحصار المفروض على غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية العربية والإسلامية والدولية.

وقامت القمة السابقة بتشكيل لجنة وزارية تولت بدء تحركات دولية واسعة للتوصل إلى «حلول جادة توقف التصعيد وتحقق السلام الشامل»، وعملت منذ تشكيلها على إجراء جولات دبلوماسية شملت عواصم مؤثرة على المستوى الدولي، لا سيما دول مجلس الأمن الدولي.

وخلال العام الماضي، عملت اللجنة الوزارية على تعزيز الدعم العالمي للقضية الفلسطينية، وحققت تحولات إيجابية تمثلت في تزايد الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة، حيث بلغ عدد الدول المعترفة حتى الآن «143» دولة، منها تسع دول من مجموعة العشرين.

وساهمت هذه الجهود في اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بقبول فلسطين كعضو كامل الحقوق في مايو الماضي.