ظلت دولة قطر تساند بقوة جهود المجتمع الدولي تجاه القضايا الحيوية. وفي هذا الإطار، يشهد المجتمع الدولي لقطر دوما بريادتها في تعزيز قيم التضامن الدولي من أجل عالم أفضل، فقد واصلت قطر مجهوداتها في ترسيخ الشراكة الدولية لمجابهة مختلف التحديات وخصوصا في التوقيت الراهن الذي يواجه فيه العالم ظروفا عصيبة تتجلى في انتشار جائحة كورونا عبر مختلف القارات لتشكل تحديا صحيا غير مسبوق.
وفي هذا المقام، فقد جدد المراقبون ثناءهم على مجمل المبادرات المتواصلة التي ما فتئت قطر تعلن عنها، دعما للشراكة الدولية في مواجهة تحديات الواقع الصحي الراهن.
واجمعت رؤية المراقبين على الإشادة بإعلان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن تعهد دولة قطر بمبلغ 10 ملايين دولار أميركي لمنظمة الصحة العالمية، لدعم التوصل السريع لإيجاد معدات لفحص وعلاج وتوفير لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، بالإضافة إلى مساهمتها بمبلغ 20 مليون دولار أميركي للتحالف العالمي للقاحات (غافي)، حيث أكد سعادته، أثناء مشاركته عن بعد في اختتام قمة (كوفيد - 19) للتعهدات التي استضافتها عن بعد عبر الفيديو منظمة المواطن العالمي «غير الربحية»، أن دولة قطر تفخر بدعم حملة «الهدف العالمي: متحدون من أجل مستقبلنا».
لقد نوه المراقبون بأهمية الجهود التي بذلتها قطر للإسهام الفاعل مع المجتمع الدولي في درء خطر جائحة كورونا، وهي جهود تترجم بوضوح اهتمام قطر المتواصل بالقضايا الحيوية الدولية وبالخصوص القضايا التي تمس واقع القطاع الصحي.
وفي هذا السياق، فقد كان لافتا تأكيد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن «جائحة فيروس كورونا المستجد لا تختبر أنظمتنا الصحية والتعليمية واقتصاداتنا فحسب، بل تختبر أيضا قيمنا وقدرتنا على الاستجابة بشكل عاجل وبالتضامن المطلوب عبر الحدود».
ولفت سعادته إلى أنه «أصبح من الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، مضاعفة الدعم الدولي والالتزام السياسي لضمان التوصل إلى إجراء اختبارات لفيروس كورونا المستجد وإيجاد علاجات ولقاحات للجميع».
إننا نشير في هذا الجانب إلى أن العالم ظل يعبر بشكل مستمر عن امتنانه لجهود قطر في تعزيز الشراكة الدولية لمواجهة التحديات الكبيرة في عالم اليوم.بقلم: رأي الوطن
وفي هذا المقام، فقد جدد المراقبون ثناءهم على مجمل المبادرات المتواصلة التي ما فتئت قطر تعلن عنها، دعما للشراكة الدولية في مواجهة تحديات الواقع الصحي الراهن.
واجمعت رؤية المراقبين على الإشادة بإعلان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن تعهد دولة قطر بمبلغ 10 ملايين دولار أميركي لمنظمة الصحة العالمية، لدعم التوصل السريع لإيجاد معدات لفحص وعلاج وتوفير لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، بالإضافة إلى مساهمتها بمبلغ 20 مليون دولار أميركي للتحالف العالمي للقاحات (غافي)، حيث أكد سعادته، أثناء مشاركته عن بعد في اختتام قمة (كوفيد - 19) للتعهدات التي استضافتها عن بعد عبر الفيديو منظمة المواطن العالمي «غير الربحية»، أن دولة قطر تفخر بدعم حملة «الهدف العالمي: متحدون من أجل مستقبلنا».
لقد نوه المراقبون بأهمية الجهود التي بذلتها قطر للإسهام الفاعل مع المجتمع الدولي في درء خطر جائحة كورونا، وهي جهود تترجم بوضوح اهتمام قطر المتواصل بالقضايا الحيوية الدولية وبالخصوص القضايا التي تمس واقع القطاع الصحي.
وفي هذا السياق، فقد كان لافتا تأكيد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن «جائحة فيروس كورونا المستجد لا تختبر أنظمتنا الصحية والتعليمية واقتصاداتنا فحسب، بل تختبر أيضا قيمنا وقدرتنا على الاستجابة بشكل عاجل وبالتضامن المطلوب عبر الحدود».
ولفت سعادته إلى أنه «أصبح من الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، مضاعفة الدعم الدولي والالتزام السياسي لضمان التوصل إلى إجراء اختبارات لفيروس كورونا المستجد وإيجاد علاجات ولقاحات للجميع».
إننا نشير في هذا الجانب إلى أن العالم ظل يعبر بشكل مستمر عن امتنانه لجهود قطر في تعزيز الشراكة الدولية لمواجهة التحديات الكبيرة في عالم اليوم.بقلم: رأي الوطن