كتب- إبراهيم مرزوق
وليد العمراني شاب سوري موهبته تحمل ملامح إبداعية واضحة امتلكها بالبحث والتجربة مع إصراره على النجاح والتميز، فقد اعتمد على قطع الزجاج الشفافة وبعض الألوان والأدوات البسيطة وموهبته ودقته في العمل لينتج كماً كبيراً من المنحوتات المجسمة والأعمال الفنية المبتكرة التي يمكن استخدامها كديكور، وقد دعّم موهبته بمشاهدة كل ما هو جديد في هذا المجال ليكون متابعاً جيداً لأحدث التقنيات والأفكار وللحصول على الخبرة اللازمة لتطوير عمله باستمرار.
تحدث وليد لـ الوطن فقال: في الطفولة كنت على دراية كاملة بخامة الزجاج، فوالدي كان يمتلك محلاً لبيع الزجاج وقصه وتركيبه، لذلك فقد تعاملت في عمر مبكر مع هذه المادة وأتقنتها لسنوات وأخذت في تلك الفترة أتعرف على طرق تعامل جديدة مع الزجاج كالسحب والصهر والصب والاستفادة من هذه الطرق في أعمال الديكور، ومن خلال هذه التجربة أخذت ألتقط تفاصيل دقيقة وتعلمت أشياء كثيرة ساعدتني في ان ابتكر أشكالاً وتصميمات جديدة وتشكيل الزجاج المنصهر وكيفية اضافة الألوان له للحصول على قطع فنية مبتكرة، فأنا لم أدرس الفن بشكل أكاديمي ولكنني تعلمت بالتجربة الذاتية ففي محل والدي انتقلت من قص الزجاج وتركيبه إلى فنون جديدة تنسجم مع ميولي الفنية.
وتابع وليد حديثه: فن تشكيل وتطويع الزجاج فن معروف على مستوى العالم منذ زمن طويل وكان يعتمد على بعض الأدوات والألوان البسيطة وقد شهد هذا الفن تطوراً كبيراً خلال الأعوام السابقة فازداد قيمة وجمالاً وأدخلت عليه حديثاً تقنيات جديدة مما جعله يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع منتجات الديكور والتحف الفنية، وقد انتشر استخدام هذه القطع في ديكورات المنازل والفنادق والمطاعم والمكاتب وغيرها فهي تعطي لمسة جمالية للمكان مع إحساس بالرقي والتميز، فديكورات الزجاج من القطع الفنية التي يمكن الاستفادة منها لخلق شعور بالراحة النفسية بمجرد أن تقع العين عليها فهي موضة تحمل في طياتها الكثير من عناصر الأناقة والإبداع معاً لكن مع الحرص على ضرورة اختيار أماكن استخدام القطع الزجاجية، ولأن الزجاج سهل الكسر لذلك يجب أخذ الحرص عند التعامل معه.
وأكمل وليد: اختيار قطعة الزجاج المراد تشكيلها ضروري للغاية للحصول على قطعة فنية جيدة، فيجب ان تكون قطعة صافية خالية من الشوائب حتى يظهر بها تأثيرات الألوان بوضوح وأيضاً يجب إهمال القطع الرديئة التي يمكن ان تتشقق وتفسد العمل مع استخدام الأفران بدرجات حرارة مناسبة للعمل، ويراعى النظافة اثناء العمل بشكل مستمر للحصول على النتيجة المرجوة، فالشكل النهائي للتصميم يعتمد على جودة الزجاج، بالإضافة للمهارات التي يمتلكها كل فنان وأيضا جودة المواد المستخدمة.
وأوضح وليد: احياناً أقوم بصهر قطعة الزجاج بنفس لونها دون اضافة ألوان جديدة وذلك اذا تتطلب العمل المراد تنفيذه ذلك لأن اللون الطبيعي لقطعة الزجاج يعطي نتيجة أعلى من ناحية القيمة الفنية ويعطي شفافية ولمعاناً اكثر من اضافة الألوان للقطعة، لذلك قبل العمل أقوم بتحضير التصميم أولاً ثم اختار قطعة الزجاج التي تتناسب مع الشكل المنفذ، وكلما كانت الألوان قريبة من الشكل تكون بها حياة وواقعية اكثر وتنسجم مع المناخ الجمالي للمكان الذي سوف توضع به.
وأردف وليد: رغم أنني أقوم بتجهيز التصميم المراد تنفيذه فإنه اثناء العمل يمكن اضافة أو حذف بعض التفاصيل فأنا أترك لأصابعي حرية الإبداع خاصة أن الزجاج وهو مصهور يكون خامة طيعة سهلة التشكيل وينتج عن ذلك تفاصيل جديدة لم تكن في الحسبان اثناء رسم التصميم وهذا يخلق ميزة لكل عمل ويمنع التكرار والإعادة، اما بالنسبة للألوان فأنا استخدم الألوان والأحماض التي تعلمت واكتشفت طريقة التعامل معها لأنني لم أجد من يعلّمني تلك التفاصيل الفنية الدقيقة وأخذت أختبر المزج وطرق الحصول على الألوان وتدرجاتها لتتكون لدي معلومات جيدة استفيد بها اثناء العمل.
واختتم وليد: فكرّت ان افتتح ورشة لتنفيذ أعمالى ولتعليم الآخرين ولكن الظروف التي تمر بها سوريا حالياً جعلتني أقوم بتأجيل الفكرة مؤقتاً حتى تهدأ وتستقر الأوضاع فأنا أرى انه يوجد مئات من الشباب الطموح الذي يرغب في إثبات ذاته من الناحية العملية والفنية أيضاً.
وليد العمراني شاب سوري موهبته تحمل ملامح إبداعية واضحة امتلكها بالبحث والتجربة مع إصراره على النجاح والتميز، فقد اعتمد على قطع الزجاج الشفافة وبعض الألوان والأدوات البسيطة وموهبته ودقته في العمل لينتج كماً كبيراً من المنحوتات المجسمة والأعمال الفنية المبتكرة التي يمكن استخدامها كديكور، وقد دعّم موهبته بمشاهدة كل ما هو جديد في هذا المجال ليكون متابعاً جيداً لأحدث التقنيات والأفكار وللحصول على الخبرة اللازمة لتطوير عمله باستمرار.
تحدث وليد لـ الوطن فقال: في الطفولة كنت على دراية كاملة بخامة الزجاج، فوالدي كان يمتلك محلاً لبيع الزجاج وقصه وتركيبه، لذلك فقد تعاملت في عمر مبكر مع هذه المادة وأتقنتها لسنوات وأخذت في تلك الفترة أتعرف على طرق تعامل جديدة مع الزجاج كالسحب والصهر والصب والاستفادة من هذه الطرق في أعمال الديكور، ومن خلال هذه التجربة أخذت ألتقط تفاصيل دقيقة وتعلمت أشياء كثيرة ساعدتني في ان ابتكر أشكالاً وتصميمات جديدة وتشكيل الزجاج المنصهر وكيفية اضافة الألوان له للحصول على قطع فنية مبتكرة، فأنا لم أدرس الفن بشكل أكاديمي ولكنني تعلمت بالتجربة الذاتية ففي محل والدي انتقلت من قص الزجاج وتركيبه إلى فنون جديدة تنسجم مع ميولي الفنية.
وتابع وليد حديثه: فن تشكيل وتطويع الزجاج فن معروف على مستوى العالم منذ زمن طويل وكان يعتمد على بعض الأدوات والألوان البسيطة وقد شهد هذا الفن تطوراً كبيراً خلال الأعوام السابقة فازداد قيمة وجمالاً وأدخلت عليه حديثاً تقنيات جديدة مما جعله يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع منتجات الديكور والتحف الفنية، وقد انتشر استخدام هذه القطع في ديكورات المنازل والفنادق والمطاعم والمكاتب وغيرها فهي تعطي لمسة جمالية للمكان مع إحساس بالرقي والتميز، فديكورات الزجاج من القطع الفنية التي يمكن الاستفادة منها لخلق شعور بالراحة النفسية بمجرد أن تقع العين عليها فهي موضة تحمل في طياتها الكثير من عناصر الأناقة والإبداع معاً لكن مع الحرص على ضرورة اختيار أماكن استخدام القطع الزجاجية، ولأن الزجاج سهل الكسر لذلك يجب أخذ الحرص عند التعامل معه.
وأكمل وليد: اختيار قطعة الزجاج المراد تشكيلها ضروري للغاية للحصول على قطعة فنية جيدة، فيجب ان تكون قطعة صافية خالية من الشوائب حتى يظهر بها تأثيرات الألوان بوضوح وأيضاً يجب إهمال القطع الرديئة التي يمكن ان تتشقق وتفسد العمل مع استخدام الأفران بدرجات حرارة مناسبة للعمل، ويراعى النظافة اثناء العمل بشكل مستمر للحصول على النتيجة المرجوة، فالشكل النهائي للتصميم يعتمد على جودة الزجاج، بالإضافة للمهارات التي يمتلكها كل فنان وأيضا جودة المواد المستخدمة.
وأوضح وليد: احياناً أقوم بصهر قطعة الزجاج بنفس لونها دون اضافة ألوان جديدة وذلك اذا تتطلب العمل المراد تنفيذه ذلك لأن اللون الطبيعي لقطعة الزجاج يعطي نتيجة أعلى من ناحية القيمة الفنية ويعطي شفافية ولمعاناً اكثر من اضافة الألوان للقطعة، لذلك قبل العمل أقوم بتحضير التصميم أولاً ثم اختار قطعة الزجاج التي تتناسب مع الشكل المنفذ، وكلما كانت الألوان قريبة من الشكل تكون بها حياة وواقعية اكثر وتنسجم مع المناخ الجمالي للمكان الذي سوف توضع به.
وأردف وليد: رغم أنني أقوم بتجهيز التصميم المراد تنفيذه فإنه اثناء العمل يمكن اضافة أو حذف بعض التفاصيل فأنا أترك لأصابعي حرية الإبداع خاصة أن الزجاج وهو مصهور يكون خامة طيعة سهلة التشكيل وينتج عن ذلك تفاصيل جديدة لم تكن في الحسبان اثناء رسم التصميم وهذا يخلق ميزة لكل عمل ويمنع التكرار والإعادة، اما بالنسبة للألوان فأنا استخدم الألوان والأحماض التي تعلمت واكتشفت طريقة التعامل معها لأنني لم أجد من يعلّمني تلك التفاصيل الفنية الدقيقة وأخذت أختبر المزج وطرق الحصول على الألوان وتدرجاتها لتتكون لدي معلومات جيدة استفيد بها اثناء العمل.
واختتم وليد: فكرّت ان افتتح ورشة لتنفيذ أعمالى ولتعليم الآخرين ولكن الظروف التي تمر بها سوريا حالياً جعلتني أقوم بتأجيل الفكرة مؤقتاً حتى تهدأ وتستقر الأوضاع فأنا أرى انه يوجد مئات من الشباب الطموح الذي يرغب في إثبات ذاته من الناحية العملية والفنية أيضاً.