يتواصل إعجاب العالم بالأدوار المهمة التي تلعبها دولة قطر تجاه القضايا الحيوية لعالم اليوم، وفي مقدمتها تعزيز السلم والأمن الدوليين، والإيفاء بمتطلبات توفير القدر الكافي من المساعدات الإنسانية لمواجهة الواقع المأساوي الذي تعيشه عدة مناطق من العالم لا تزال تعاني من الحروب والنزاعات المسلحة.
هذه المعاني والقيم والمفاهيم ظلت حاضرة في كافة المشاركات السياسية والدبلوماسية لقطر في المحافل الدولية. وفي هذا المقام، فقد أكدت دولة قطر أنه على المجتمع الدولي ألا ينشغل بالمعركة الحالية ضد وباء كورونا «كوفيد - 19» عن جهود حل النزاعات القائمة في مناطق العالم.
وقالت دولة قطر إن التعاون العالمي القوي أمر ضروري، وإنه يجب العمل معا لمواجهة وباء كورونا «كوفيد - 19»، لكن رغم ذلك ينبغي إيجاد حلول مشتركة وفعالة للأزمات والتوترات الحالية في العالم، من أجل وقف الأعمال العدائية وتيسير زيادة الوصول إلى الإغاثة الإنسانية، وعدم السماح لوباء كورونا بخلق حوافز لتصعيد العنف، كما لا ينبغي تأخير أو تأجيل جهود حل النزاعات. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الافتراضي الرفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي حول «الجوائح والأمن».
وأعربت سعادتها عن القلق إزاء تأثير «كوفيد - 19» على أكثر الفئات ضعفاً، بما فيها النساء والأطفال، وعلى ملايين النازحين في مناطق النزاعات ومخيمات اللاجئين، حول العالم. كما أكدت تأييد دولة قطر الدعوةَ إلى وقف إطلاق النار على الصعيد العالمي التي وجهها أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في مارس الماضي، ونداءه للوقوف صفا واحدا في مواجهة التهديد العالمي الذي تشكله جائحة «كوفيد - 19».
ونوَّهت سعادتها بأنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، يأتي «كوفيد - 19» ليدقَّ ناقوس الخطر كي نعمل على تحقيق تعاون فعال متعدد الأطراف.
إن قطر تجسد بالأفعال، لا بالأقوال، أفضل قيم تعزيز السلم والأمن، والحرص المستمر على توفير المساعدات الإنسانية لكل من يحتاجها، إدراكا منها لأهمية اضطلاعها بأدوار أساسية في جهود المجتمع الدولي الهادفة إلى جعل العالم مكانا أفضل للحياة، يتراجع فيه واقع الحروب والنزاعات المسلحة.بقلم: رأي الوطن
هذه المعاني والقيم والمفاهيم ظلت حاضرة في كافة المشاركات السياسية والدبلوماسية لقطر في المحافل الدولية. وفي هذا المقام، فقد أكدت دولة قطر أنه على المجتمع الدولي ألا ينشغل بالمعركة الحالية ضد وباء كورونا «كوفيد - 19» عن جهود حل النزاعات القائمة في مناطق العالم.
وقالت دولة قطر إن التعاون العالمي القوي أمر ضروري، وإنه يجب العمل معا لمواجهة وباء كورونا «كوفيد - 19»، لكن رغم ذلك ينبغي إيجاد حلول مشتركة وفعالة للأزمات والتوترات الحالية في العالم، من أجل وقف الأعمال العدائية وتيسير زيادة الوصول إلى الإغاثة الإنسانية، وعدم السماح لوباء كورونا بخلق حوافز لتصعيد العنف، كما لا ينبغي تأخير أو تأجيل جهود حل النزاعات. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الافتراضي الرفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي حول «الجوائح والأمن».
وأعربت سعادتها عن القلق إزاء تأثير «كوفيد - 19» على أكثر الفئات ضعفاً، بما فيها النساء والأطفال، وعلى ملايين النازحين في مناطق النزاعات ومخيمات اللاجئين، حول العالم. كما أكدت تأييد دولة قطر الدعوةَ إلى وقف إطلاق النار على الصعيد العالمي التي وجهها أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في مارس الماضي، ونداءه للوقوف صفا واحدا في مواجهة التهديد العالمي الذي تشكله جائحة «كوفيد - 19».
ونوَّهت سعادتها بأنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، يأتي «كوفيد - 19» ليدقَّ ناقوس الخطر كي نعمل على تحقيق تعاون فعال متعدد الأطراف.
إن قطر تجسد بالأفعال، لا بالأقوال، أفضل قيم تعزيز السلم والأمن، والحرص المستمر على توفير المساعدات الإنسانية لكل من يحتاجها، إدراكا منها لأهمية اضطلاعها بأدوار أساسية في جهود المجتمع الدولي الهادفة إلى جعل العالم مكانا أفضل للحياة، يتراجع فيه واقع الحروب والنزاعات المسلحة.بقلم: رأي الوطن