+ A
A -
تجمع رؤية المراقبين على تأكيد أهمية النهج الصحي السديد الذي تعاملت به دولة قطر مع تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، باعتباره تحديا عالميا. وقد سارعت قطر منذ بدء هذه الأزمة الصحية العالمية إلى وضع خطة صحية ناجعة تنبني على التخطيط العلمي السليم، واتبعت الشفافية أسلوبا في التعامل مع الرأي العام الوطني والدولي، وقد بذلت الحكومة، بتنسيق تام مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، جهودا مقدرة، أسهمت في حماية مجتمعنا وتأمين سلامته صحيا.
وشهدنا باستمرار كيف أن وزارة الصحة العامة ما فتئت تطبق أسلوب التوعية السليمة، ليسهم جميع أفراد مجتمعنا في تأمين السلامة الصحية وذلك باتباع إجراءات وتدابير الاحتراز والمساهمة الفاعلة من الجميع في تأمين الوقاية من الوباء.
لقد نجحت قطر بشكل مشهود في مواجهة هذا التحدي، ويرجع ذلك بالأساس إلى متانة البنيات الصحية والتأهيل العالي لكوادرنا الطبية، بمختلف التخصصات، التي تضارع أفضل الكوادر العاملة في الحقل الصحي عالميا.
لقد شهد مجتمعنا استنفارا كبيرا للجميع، اتباعا لأسس التوعية الصحية الصحيحة، بحيث تسنى أن تصل قطر سريعا إلى حالة صحية عامة تبعث على الاطمئنان الكبير. إن الأوساط الطبية العالمية أشادت بمقدرة قطاعنا الصحي على مواجهة تحديات وتداعيات انتشار هذا الوباء، الذي يعد أمرا غير مسبوق في الساحة الصحية العالمية. في هذا الصدد، فقد أشارت وزارة الصحة العامة، في بيان أمس، إلى أن إجراءات مواجهة كوفيد - 19 المطبقة في قطر قد نجحت في تسطيح المنحنى والحد من انتشار الفيروس. وأضافت أنه تم تسجيل انخفاض تدريجي في عدد الحالات اليومية الجديدة وحالات الدخول إلى المستشفى خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأوضحت الوزارة انه «بينما يتم رفع قيود كوفيد - 19 في دولة قطر تدريجياً، فمن المهم أن يلعب الجميع دورهم في السيطرة على الفيروس، وذلك باتباع الإجراءات الوقائية». إن أرقام الإصابات المسجلة للفيروس في قطر بينت انخفاضا ملحوظا على مدى الأيام الأخيرة مما يؤكد النجاح الكبير لقطاعنا الصحي في احتواء تداعيات انتشار الفيروس ورسم الطريق إلى التعافي وتحقيق السلامة الصحية لمجتمعنا بفضل تكاتف جهود المسؤولين في القطاع الصحي وتكثيف حملات التوعية الصحية السديدة طيلة الفترة الماضية.بقلم: رأي الوطن
وشهدنا باستمرار كيف أن وزارة الصحة العامة ما فتئت تطبق أسلوب التوعية السليمة، ليسهم جميع أفراد مجتمعنا في تأمين السلامة الصحية وذلك باتباع إجراءات وتدابير الاحتراز والمساهمة الفاعلة من الجميع في تأمين الوقاية من الوباء.
لقد نجحت قطر بشكل مشهود في مواجهة هذا التحدي، ويرجع ذلك بالأساس إلى متانة البنيات الصحية والتأهيل العالي لكوادرنا الطبية، بمختلف التخصصات، التي تضارع أفضل الكوادر العاملة في الحقل الصحي عالميا.
لقد شهد مجتمعنا استنفارا كبيرا للجميع، اتباعا لأسس التوعية الصحية الصحيحة، بحيث تسنى أن تصل قطر سريعا إلى حالة صحية عامة تبعث على الاطمئنان الكبير. إن الأوساط الطبية العالمية أشادت بمقدرة قطاعنا الصحي على مواجهة تحديات وتداعيات انتشار هذا الوباء، الذي يعد أمرا غير مسبوق في الساحة الصحية العالمية. في هذا الصدد، فقد أشارت وزارة الصحة العامة، في بيان أمس، إلى أن إجراءات مواجهة كوفيد - 19 المطبقة في قطر قد نجحت في تسطيح المنحنى والحد من انتشار الفيروس. وأضافت أنه تم تسجيل انخفاض تدريجي في عدد الحالات اليومية الجديدة وحالات الدخول إلى المستشفى خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأوضحت الوزارة انه «بينما يتم رفع قيود كوفيد - 19 في دولة قطر تدريجياً، فمن المهم أن يلعب الجميع دورهم في السيطرة على الفيروس، وذلك باتباع الإجراءات الوقائية». إن أرقام الإصابات المسجلة للفيروس في قطر بينت انخفاضا ملحوظا على مدى الأيام الأخيرة مما يؤكد النجاح الكبير لقطاعنا الصحي في احتواء تداعيات انتشار الفيروس ورسم الطريق إلى التعافي وتحقيق السلامة الصحية لمجتمعنا بفضل تكاتف جهود المسؤولين في القطاع الصحي وتكثيف حملات التوعية الصحية السديدة طيلة الفترة الماضية.بقلم: رأي الوطن