ظلت دولة قطر تثابر على إنجاز العديد من المبادرات التي تقدم فوائد مهمة للمجتمع الدولي، خصوصا في المجالات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع الصحة.. وقد استقطبت مبادرات قطر ذات الأهمية الفائقة تقديرا عالميا واسعا، لكونها تنبني على اختيارات علمية سديدة.
في هذا الإطار، أثنى المراقبون على أهمية الجهود القطرية المستمرة للتفاعل مع القضايا الحيوية العالمية، وتقديم المساعدات السخية لجهود المجتمع الدولي لتحقيق أهداف السلامة الصحية، وتأمين المجتمعات من الأوبئة والأمراض المعدية.
وفي هذا المقام، شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أمس، الحدث الذي أقامته كلية «وايل كورنيل» للطب في قطر، بمناسبة اعتماد منظمة الصحة العالمية «مجموعة وبائيات الأمراض المعدية في وايل كورنيل» مركزا متعاونا لمكافحة الأمراض المعدية في إقليم شرق المتوسط.
وجاء اعتماد هذه المجموعة بعد أكثر من عشرة أعوام من الدراسات العلمية في مجال وبائيات الأمراض المعدية.
وقد اعتبرت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة والمديرة العامة لمؤسسة حمد الطبية، أن «نيل هذه التسمية الرسمية يؤكد أن الجهود القطرية الدؤوبة لتطوير قطاعين مهمين هما الرعاية الصحية والبحوث قد نجحت بالفعل، ما يمكننا من تقديم إسهام مهم في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي».
وأضافت: «أتقدم باسمي وباسم العاملين في القطاع الصحي بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، على قيادتها ورؤيتها الثاقبة لتأسيس ثقافة التميز البحثي في كل من مؤسسة قطر ووايل كورنيل للطب قطر».
وكان لافتا، في السياق ذاته، إشادة مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط بـ «الدعم السياسي الرفيع المستوى الذي تقدمه دولة قطر، وبعد نظر القادة في مؤسسة قطر ووزارة الصحة العامة»، مرجعا إليهم الفضل في هذه الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات في الصحة العالمية.
إن المراقبين يؤكدون باستمرار أن دولة قطر ما فتئت تسعى بجدية تامة نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية العالمية التي يستفيد منها المجتمع الدولي بأسره. ولا غرو فإن قطر تنتهج دوما أفضل السياسات التي تكرس إعطاء أدوار جوهرية للمبادرات العلمية الهادفة إلى خير البشرية جمعاء.بقلم: رأي الوطن
في هذا الإطار، أثنى المراقبون على أهمية الجهود القطرية المستمرة للتفاعل مع القضايا الحيوية العالمية، وتقديم المساعدات السخية لجهود المجتمع الدولي لتحقيق أهداف السلامة الصحية، وتأمين المجتمعات من الأوبئة والأمراض المعدية.
وفي هذا المقام، شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أمس، الحدث الذي أقامته كلية «وايل كورنيل» للطب في قطر، بمناسبة اعتماد منظمة الصحة العالمية «مجموعة وبائيات الأمراض المعدية في وايل كورنيل» مركزا متعاونا لمكافحة الأمراض المعدية في إقليم شرق المتوسط.
وجاء اعتماد هذه المجموعة بعد أكثر من عشرة أعوام من الدراسات العلمية في مجال وبائيات الأمراض المعدية.
وقد اعتبرت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة والمديرة العامة لمؤسسة حمد الطبية، أن «نيل هذه التسمية الرسمية يؤكد أن الجهود القطرية الدؤوبة لتطوير قطاعين مهمين هما الرعاية الصحية والبحوث قد نجحت بالفعل، ما يمكننا من تقديم إسهام مهم في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي».
وأضافت: «أتقدم باسمي وباسم العاملين في القطاع الصحي بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، على قيادتها ورؤيتها الثاقبة لتأسيس ثقافة التميز البحثي في كل من مؤسسة قطر ووايل كورنيل للطب قطر».
وكان لافتا، في السياق ذاته، إشادة مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط بـ «الدعم السياسي الرفيع المستوى الذي تقدمه دولة قطر، وبعد نظر القادة في مؤسسة قطر ووزارة الصحة العامة»، مرجعا إليهم الفضل في هذه الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات في الصحة العالمية.
إن المراقبين يؤكدون باستمرار أن دولة قطر ما فتئت تسعى بجدية تامة نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية العالمية التي يستفيد منها المجتمع الدولي بأسره. ولا غرو فإن قطر تنتهج دوما أفضل السياسات التي تكرس إعطاء أدوار جوهرية للمبادرات العلمية الهادفة إلى خير البشرية جمعاء.بقلم: رأي الوطن