+ A
A -
إن إيلاء الأمم المتحدة لدولة قطر، برفقة ممكلة السويد، ريادة المفاوضات الأممية، حول إعلان رؤساء الدول والحكومات بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس الأمم المتحدة، يؤكد بجلاء ثقة المجتمع الدولي، ومؤسسته الأممية العريقة، في دولة قطر وقدرتها على قيادة العالم نحو تحقيق مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، من أجل عالم أكثر سلاما وازدهارا وعدلا، وهو ما تقتضيه ضرورة التزام الدول بالاتفاقيات الدولية التي أبرمتها والالتزامات التي قطعتها على أنفسها، وبناء مؤسسات خاضعة للمساءلة وحكم القانون.
إسناد الأمم المتحدة، للمهمة الحساسة والهامة، وهي قيادة المفاوضات الحكومية الدولية، لسعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، يؤكد ثقة المجتمع الدولي بدور دولة قطر، باعتبارها داعما رئيسيا لجهود الدبلوماسية متعددة الأطراف، وفقا لتاريخها العامر بالقدرات الفذة، التي أثمرت كثيرا في بناء التوافق الدولي حول القضايا المصيرية التي تهم المجموعة الدولية، وذلك بفضل رؤية وحكمة القيادة الرشيدة لدولة قطر التي أنجزت بناء دولة عصرية ومتقدمة ومزدهرة وتتمتع بعلاقات متوازنة مع دول العالم، وتستند إلى الاحترام المتبادل والتعاون لتحقيق أهداف الأمم المتحدة، والمضي قدما في خطوات استدامة كوكب الأرض ورفاهية الأجيال لعقود قادمة.
إن التصميم العالمي على ضمان المستقبل الذي ينشده المجتمع الدولي، لن يتأتى إلا بالعمل الجماعي، والابتعاد عن التقوقع، وبسط الأيادي نحو الآخر، بالخير، والعون، علاوة على ضرورة المثابرة على حل النزاعات بسلمية تامة، وتعاون كامل، من أجل رسم خريطة المستقبل الدولي الآمن والمستقر، والمزدهر.بقلم: رأي الوطن
إسناد الأمم المتحدة، للمهمة الحساسة والهامة، وهي قيادة المفاوضات الحكومية الدولية، لسعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، يؤكد ثقة المجتمع الدولي بدور دولة قطر، باعتبارها داعما رئيسيا لجهود الدبلوماسية متعددة الأطراف، وفقا لتاريخها العامر بالقدرات الفذة، التي أثمرت كثيرا في بناء التوافق الدولي حول القضايا المصيرية التي تهم المجموعة الدولية، وذلك بفضل رؤية وحكمة القيادة الرشيدة لدولة قطر التي أنجزت بناء دولة عصرية ومتقدمة ومزدهرة وتتمتع بعلاقات متوازنة مع دول العالم، وتستند إلى الاحترام المتبادل والتعاون لتحقيق أهداف الأمم المتحدة، والمضي قدما في خطوات استدامة كوكب الأرض ورفاهية الأجيال لعقود قادمة.
إن التصميم العالمي على ضمان المستقبل الذي ينشده المجتمع الدولي، لن يتأتى إلا بالعمل الجماعي، والابتعاد عن التقوقع، وبسط الأيادي نحو الآخر، بالخير، والعون، علاوة على ضرورة المثابرة على حل النزاعات بسلمية تامة، وتعاون كامل، من أجل رسم خريطة المستقبل الدولي الآمن والمستقر، والمزدهر.بقلم: رأي الوطن