+ A
A -
أثبتت دولة قطر تميز سياساتها المنبنية على تعزيز جهود ومبادرات المجتمع الدولي تجاه القضايا الحيوية. وعرفت المحافل الدولية سداد النهج القطري الحكيم في التعامل مع مختلف التحديات المشتركة على الساحة العالمية. إن قطر تمضي بثبات في ترسيخ مكانتها المتميزة، ولا غرو فإن قطر تتخذ مواقفها من القضايا العالمية بناء على اختيارات علمية سليمة. وظل المراقبون يشيدون بالأدوار المهمة والفاعلة لقطر في تبنيها لمواقف صائبة وتقديمها الدعم الكبير للخطط والإجراءات والتدابير المتخذة دوليا لمواجهة مختلف التحديات المعاصرة. إن هذه المفاهيم يستحضرها المراقبون في رصدهم لواقع المبادرات القطرية المتجددة لدعم المجتمع الدولي وتعزيز التضامن والشراكة العالمية لمواجهة التحديات المختلفة.
وفي هذا الإطار أثنى المراقبون على أهمية مواقف قطر الراسخة في رفض الإرهاب والعمل مع المجتمع الدولي لاستئصال هذه الآفة الخطيرة ووقاية العالم منها. وفي هذا المقام، فقد أكدت دولة قطر أنه «في ظل الظروف الاستثنائية الناجمة عن جائحة كورونا «كوفيد-19» فإن هناك حاجة لزيادة مستوى الدعم لضحايا الإرهاب، فهم جزء من المجتمع ويتأثرون بما يتأثر به من صعوبات نتيجةً للجائحة». جاء ذلك في بيان وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الحلقة الدراسية الثالثة «التصدي لمعاناة ضحايا الإرهاب في مناخ تسوده التحديات»، وذلك خلال أسبوع مكافحة الإرهاب الافتراضي لعام 2020 الذي تعقده الأمم المتحدة تحت عنوان ا«لتحديات الاستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في مناخ تسوده جائحة عالمية».
وقالت سعادتها، في البيان، إن «دولة قطر تولي أهمية كبيرة لمسألة حقوق ضحايا الإرهاب وتقديم الدعم لهم». وكان لافتا الاشارة البليغة لسعادتها إلى «أنه عندما نعالج محنة ضحايا الإرهاب في مناخ مليء بالتحديات، علينا أن نتذكر أن الحرب على الإرهاب ترمي لاستئصال هذه الآفة ومعالجة أسبابها الجذرية، ومنع الأضرار والمعاناة التي تلحق بالضحايا، ومنع أي انتهاك لإنسانيتهم وكرامتهم».
إننا ننوه مجددا بأهمية هذه الجهود المتواصلة عبر سياستنا الخارجية لدعم خطط وإجراءات مكافحة الإرهاب ودعم «ضحايا الإرهاب». وهي جهود تجد دائما تقدير العالم وثناءه على الأدوار الدولية المتميزة لقطر في كافة المجالات والميادين.بقلم: رأي الوطن
وفي هذا الإطار أثنى المراقبون على أهمية مواقف قطر الراسخة في رفض الإرهاب والعمل مع المجتمع الدولي لاستئصال هذه الآفة الخطيرة ووقاية العالم منها. وفي هذا المقام، فقد أكدت دولة قطر أنه «في ظل الظروف الاستثنائية الناجمة عن جائحة كورونا «كوفيد-19» فإن هناك حاجة لزيادة مستوى الدعم لضحايا الإرهاب، فهم جزء من المجتمع ويتأثرون بما يتأثر به من صعوبات نتيجةً للجائحة». جاء ذلك في بيان وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الحلقة الدراسية الثالثة «التصدي لمعاناة ضحايا الإرهاب في مناخ تسوده التحديات»، وذلك خلال أسبوع مكافحة الإرهاب الافتراضي لعام 2020 الذي تعقده الأمم المتحدة تحت عنوان ا«لتحديات الاستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في مناخ تسوده جائحة عالمية».
وقالت سعادتها، في البيان، إن «دولة قطر تولي أهمية كبيرة لمسألة حقوق ضحايا الإرهاب وتقديم الدعم لهم». وكان لافتا الاشارة البليغة لسعادتها إلى «أنه عندما نعالج محنة ضحايا الإرهاب في مناخ مليء بالتحديات، علينا أن نتذكر أن الحرب على الإرهاب ترمي لاستئصال هذه الآفة ومعالجة أسبابها الجذرية، ومنع الأضرار والمعاناة التي تلحق بالضحايا، ومنع أي انتهاك لإنسانيتهم وكرامتهم».
إننا ننوه مجددا بأهمية هذه الجهود المتواصلة عبر سياستنا الخارجية لدعم خطط وإجراءات مكافحة الإرهاب ودعم «ضحايا الإرهاب». وهي جهود تجد دائما تقدير العالم وثناءه على الأدوار الدولية المتميزة لقطر في كافة المجالات والميادين.بقلم: رأي الوطن