ضربت خامس عاصفة كبرى خلال ثلاثة أسابيع شمال شرق الفلبين، أمس، ما دفع إلى إجراء المزيد من عمليات الإجلاء واسعة النطاق، وقد أطلقت الأمم المتحدة دعوة لتوفير أموال طوارئ لمساعدة الحكومة في التعامل مع معاناة القرويين المتضررين بشدة.

وصاحب إعصار «أوساجي»، رياح بلغت سرعتها القصوى 175 كيلومترا (109 أميال) في الساعة، وزوابع بسرعة قصوى 240 كيلومترا في الساعة (149 ميلا في الساعة)، عندما ضرب بلدة باجاو الساحلية في إقليم كاجايان، بالطرف الشمالي من لوزون، وهي المنطقة الزراعية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد.

ويتجه الإعصار، الذي يطلق عليه محليا اسم «أوفل»، ناحية الشمال الغربي، ومن المتوقع أن يبتعد ليلا باتجاه جنوب تايوان.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد من ارتفاع المد والجزر بصورة مهددة للحياة، بأكثر من ثلاثة أمتار (نحو 10 أقدام) في المناطق الساحلية بكاجايان وسبعة أقاليم أخرى قريبة، ومجموعات من الجزر، وطلبت الهيئة من جميع السفن البقاء في الميناء أو الاحتماء فورا.