+ A
A -
منذ بدء جائحة كورونا في الانتشار والتفشي المجتمعي عالميا، وضعت دولة قطر استراتيجية دقيقة ومنضبطة للاستجابة لدرء وباء (كوفيد - 19)، اعتمدت بشكل كبير على اختبار أفراد المجتمع وتتبع الحالات ووضعها في العزل الصحي، في إطار جهودها لتقليل انتشار العدوى في المجتمع، وساهم في إنجاح هذه الاستراتيجية الكشف المبكر للحالات، والذي كان له دور مقدر في علاجها في وقت مبكر، مما أدى لمنع ظهور المضاعفات لدى المرضى، وهذا ما ساهم -حسب تأكيدات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة- في انخفاض معدلات الوفيات بسبب فيروس (كوفيد - 19) في دولة قطر، لتكون من أدنى المعدلات على مستوى العالم.
وعلاوة على الشفافية الكبيرة في تبيان حقيقة الوضع، والمسارعة في إجراء عمليات كشف استباقي مبكر، كانت الاستراتيجية القطرية مميزة، باتباع منهج منضبط، تم على أثره إنشاء فريق تكتيكي قيادي، تكون من عدد من أصحاب العلاقة الرئيسيين، بالإضافة إلى قادة إكلينيكيين وتشغيليين من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية، وتكفل هذا الفريق بعمليات التخطيط والتنفيذ في مرافق العزل الصحي في الدولة، بما في ذلك التخطيط للسعة الاستيعابية لهذه المرافق وإدارتها، وإعداد السياسات والإجراءات المتعلقة بممارسات العزل الصحي.
ولازم النجاح -بفضل الله وبجهد المخلصين في الدولة- الفريق التكتيكي، خصوصا، في توسيع نطاق إجراء الفحوص من خلال تخصيص بعض المراكز الصحية لإجراء الفحص، وإمكانية إجراء الفحص داخل المركبات، وتقديم الرعاية الصحية المنزلية، الأمر الذي كان له مردود إيجابي في خفض نسبة الإصابات، والتي تقلصت إلى ما دون 500 إصابة منذ أيام، لتؤكد استراتيجيتنا الصحية بمرونتها الفائقة، والانضباط الكامل في التنفيذ، أن قطر قادرة على تخطي الأزمات بحلول شاملة ووافية، مستندة على استراتيجيات حكيمة.بقلم: رأي الوطن
وعلاوة على الشفافية الكبيرة في تبيان حقيقة الوضع، والمسارعة في إجراء عمليات كشف استباقي مبكر، كانت الاستراتيجية القطرية مميزة، باتباع منهج منضبط، تم على أثره إنشاء فريق تكتيكي قيادي، تكون من عدد من أصحاب العلاقة الرئيسيين، بالإضافة إلى قادة إكلينيكيين وتشغيليين من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية، وتكفل هذا الفريق بعمليات التخطيط والتنفيذ في مرافق العزل الصحي في الدولة، بما في ذلك التخطيط للسعة الاستيعابية لهذه المرافق وإدارتها، وإعداد السياسات والإجراءات المتعلقة بممارسات العزل الصحي.
ولازم النجاح -بفضل الله وبجهد المخلصين في الدولة- الفريق التكتيكي، خصوصا، في توسيع نطاق إجراء الفحوص من خلال تخصيص بعض المراكز الصحية لإجراء الفحص، وإمكانية إجراء الفحص داخل المركبات، وتقديم الرعاية الصحية المنزلية، الأمر الذي كان له مردود إيجابي في خفض نسبة الإصابات، والتي تقلصت إلى ما دون 500 إصابة منذ أيام، لتؤكد استراتيجيتنا الصحية بمرونتها الفائقة، والانضباط الكامل في التنفيذ، أن قطر قادرة على تخطي الأزمات بحلول شاملة ووافية، مستندة على استراتيجيات حكيمة.بقلم: رأي الوطن