حقق فريقا الريان والدحيل الفوز على الشارقة الإماراتي وكاظمة الكويتي في البطولة الآسيوية السابعة والعشرين للأندية أبطال الدوري للرجال لكرة اليد المقامة حاليا بالدوحة، وتستمر حتى الثالث والعشرين من نوفمبر الحالي والمؤهلة لبطولة العالم للأندية أبطال القارات سوبر جلوب 2025.
وتمكن الريان من تحقيق الفوز على الشارقة بنتيجة، فيما حقق الدحيل الفوز على كاظمة الكويتي بنتيجة ( 30 / 28 ) في ثاني مبارياتهما بالبطولة.
ورفع الريان رصيده إلى 3 نقاط من فوز وتعادل، حيث كان قد تعادل في مباراته الأولى أمام الشباب البحريني وانتهت بالتعادل بنتيجة 29/29، ثم فاز أمس على الشارقة ويسعى لمواصلة الانتصارات من أجل الحفاظ على حظوظه في العبور للدور ربع النهائي في صدارة المجموعة الأولى.
ومن المقرر أن يختتم الريان مبارياته في دور المجموعات بملاقاة الكويت الكويتي بعد غد الأحد، ويسعى للفوز من أجل التأكيد على جدارته بالعبور للدور المقبل في الصدارة باعتباره مستضيف البطولة ومن أبرز المرشحين للقب.
وكانت مباراة الريان أمس قد شهدت حضورا جماهيريا كبيرا عزز من قوة الريان خلال المباراة وحفزه لتحقيق الفوز.
كذلك استفاد الدحيل من الدعم والمساندة الجماهيرية خلال مباراته أمام كاظمة الكويتي التي تفوق خلالها بشكل كبير ونجح في تأكيد تفوقه من خلال تحقيق الانتصار الثاني على التوالي.
وكان الدحيل قد حقق الفوز في مباراته الأولى أمام أهلي سداب العماني بنتيجة 42 / 27، وفاز في مباراته الثانية أمام كاظمة الكويتي بنتيجة30 / 28 ويتطلع لمواصلة الانتصارات للحفاظ على صدارة المجموعة الثانية والعبور لربع النهائي في قمة المجموعة.
ويلتقي الدحيل في مباراته الثالثة الخليج السعودي غدا السبت، ويختتم مبارياته بدور المجموعات بمواجهة ميس كرمان الإيراني بعد غدا الأحد.
وتتأهل الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، حيث سيلعب ثاني المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية، ويلتقي ثاني المجموعة الثانية مع ثالث المجموعة الأولى، بينما يلعب أول المجموعة الأولى مع رابع المجموعة الثانية، وأول المجموعة الثانية مع رابع المجموعة الأولى.
وتعد هذه المرة الخامسة التي تستضيف فيها قطر البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري للرجال لكرة اليد بعد أعوام 2012، و2013، و2014، و2016.
ويتطلع الريان والدحيل لمواصلة المشوار بنجاح في البطولة حتى يصل للمباراة النهائية ويضمن أحدهما التتويج باللقب ليكون إنجازا جديدا يضاف إلى سجل انديتنا في البطولة ويعزز من تفوق وهيمنة كرة اليد القطرية في القارة الآسيوية.