بلا عقل ولا قلب.. وأيضا بلا أدنى قدر من الإنسانية، وبضمائر خالية من أي وازع ديني، يتحرك الإرهابيون. لو أن أحدهم يملك قليلا مما سبق لما سالت دماء الأبرياء، في أي بقعة من العالم، الذي يضرب فيه الإرهاب، بلا هوادة ولا رحمة، ولا سبب معلوم، أو مطلب يراد تحقيقه، بتلك الوسيلة غير المشروعة دينا أو إنسانية.
الإرهاب لا وطن له ولا دين.. هذه القاعدة تزداد رسوخا وتأكيدا، مع كل جريمة إرهابية تقع في العالم. فقد كانت بلاد العرب والمسلمين، ومازالت، من أوائل البلاد وأكثرها تأثرا بضربات الإرهابيين الإجرامية، فسجل الجماعات الإرهابية الدموي، مكتظ بالجرائم في العالمين العربي والإسلامي، ولأنهم - الإرهابيين - بلا دين ولا عقل، فها هي جرائمهم، وتفجيراتهم تستهدف الآمنين والأبرياء، من مطار اسطنبول التركي، إلى ذلك المطعم بالعاصمة البنغلاديشية دكا. وهكذا يضرب الإرهاب في بلدين إسلاميين في أسبوع واحد.
إن أحدا في العالم، لا يمكن أن يقلل من مخاطر ظاهرة الإرهاب الأسود الآخذة في التنامي والانتشار شرقا وغربا. والجميع متفق على ضرورة مواجهة هذا الإرهاب. الفارق يكمن إذن في طرق المواجهة. تلك الطرق التي يجب أن يتوحد العالم في انتهاجها وسلوكها، والأهم أن تعتمد هذه الوحدة العالمية المرجوة لمكافحة الإرهاب، منهجا ينزع جذور الأزمة، وأسباب الظاهرة. ولا يجنح إلى تحميل دين أو عرق معين مسؤولية الجرائم الإرهابية، بينما يغض الطرف عن ممارسات إرهابية تقوم بها دول، كالاحتلال الإسرائيلي.
الإرهاب لا وطن له ولا دين.. هذه القاعدة تزداد رسوخا وتأكيدا، مع كل جريمة إرهابية تقع في العالم. فقد كانت بلاد العرب والمسلمين، ومازالت، من أوائل البلاد وأكثرها تأثرا بضربات الإرهابيين الإجرامية، فسجل الجماعات الإرهابية الدموي، مكتظ بالجرائم في العالمين العربي والإسلامي، ولأنهم - الإرهابيين - بلا دين ولا عقل، فها هي جرائمهم، وتفجيراتهم تستهدف الآمنين والأبرياء، من مطار اسطنبول التركي، إلى ذلك المطعم بالعاصمة البنغلاديشية دكا. وهكذا يضرب الإرهاب في بلدين إسلاميين في أسبوع واحد.
إن أحدا في العالم، لا يمكن أن يقلل من مخاطر ظاهرة الإرهاب الأسود الآخذة في التنامي والانتشار شرقا وغربا. والجميع متفق على ضرورة مواجهة هذا الإرهاب. الفارق يكمن إذن في طرق المواجهة. تلك الطرق التي يجب أن يتوحد العالم في انتهاجها وسلوكها، والأهم أن تعتمد هذه الوحدة العالمية المرجوة لمكافحة الإرهاب، منهجا ينزع جذور الأزمة، وأسباب الظاهرة. ولا يجنح إلى تحميل دين أو عرق معين مسؤولية الجرائم الإرهابية، بينما يغض الطرف عن ممارسات إرهابية تقوم بها دول، كالاحتلال الإسرائيلي.