أقر مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى برئاسة سعادة دحلان جمعان الحمد، خطط تطوير اللعبة وفقا للمناطق الخمس التي تضم جميع اتحادات القارة، وذلك من أجل المزيد من الاهتمام باللعبة وتوسيع قاعدة المشاركة فيها، وذلك في اجتماع مجلس إدارته الذي انعقد في الدوحة بفندق شيراتون برئاسة سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد، وحضور اللورد سبيستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.

واعتمد مجلس الإدارة في اجتماعه رقم 103 خطة المرحلة المقبلة لتطوير اللعبة وبرنامج البطولات وفق مناطقه الخمس (شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، وغرب آسيا، وجنوب آسيا ووسط آسيا).

كما اطلع مجلس الإدارة على تقارير رؤساء المناطق الخمس واللجان المختلفة ومتابعة تنفيذ الأعمال التي أقرها الاتحاد في خططه المستقبلية التي تعتمد على تنمية المواهب، واعداد أجيال مميزة ترفع من أسهم القارة في المحافل الدولية في ظل احتواء القارة على 60 في المائة من الجيل الشاب في العالم، وهي النسبة الأكبر بين جميع القارات مما يعني أن المستقبل سيكون لقارة آسيا.

وناقش مجلس الإدارة العديد من التعديلات التي تتماشى مع الدستور الجديد الذي أقرته الجمعية العمومية الأخيرة، وذلك تمهيدا لإجازته في الجمعية العمومية المقبلة للاتحاد والمقامة في كوريا الجنوبية العام المقبل، والتي تتضمن استحداث العديد من الأمور الفنية الخاصة بالمستويات والإدارية الخاصة بالتمثيل في الاتحاد القاري الكبير ومجالس إدارات المناطقة الخمس من أجل تغليب المصلحة العليا للاتحاد وللعبة في القارة.

ورحب الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بسيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي للعبة وكافة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد القاري خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، معربا عن سعادته باحتضان القارة الآسيوية في الدوحة مشيرا إلى ان هذا ليس بغريب على دولة قطر التي لطالما ظلت حاضنة للقيادات الرياضية لمختلف الهياكل القارية والدولية والاولمبية.

وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن أهمية هذا الاجتماع تكمن في أنه يأتي قبل التحضير للجمعية العمومية التي ستكون بداية العالم المقبل في كوريا الجنوبية.

منوها إلى ان الاجتماع شهد مناقشة العديد من المواضيع الهامة التي تهم مستقبل أم الألعاب الآسيوية ولعل أبرزها متابعة مخرجات الخطة الاستراتيجية التي تم طرحها في 2023، والتي تهم الدستور الجديد للاتحاد الآسيوي لالعاب القوى من خلال التقارير المقدمة من طرف رؤساء الأقاليم، حول مدى تقدم الخطط ومدى الحاجة إلى القيام بالتعديلات اللازمة للخروج بخطة متكاملة على مدى 2030 للنهوض باللعبة في القارة الآسيوية.