يتجدد معه اللقاء في كل صباح تقريباً عن طريق الواتساب أو الرسائل الصوتية، نصبح وندعو لبعضنا البعض، نتناقش ونتحاور معا في مختلف المواضيع، أخي وصديقي وحبيبي عبدالله بن أحمد العبيدلي، رجل متابع للأخبار، مطلع على مستجدات الأحداث، مهذب، عف اللسان، رقيق الطبع، جميل العبارة، رائع المزاج، ينقلك بحديثه إلى عالم الجمال والحب والرومانسية، كلامه سحر، وعباراته شعر، ومفرداته نثر، ممزوجة بالطيب والعطر، عرفت جانباً من شخصيته وغابت عني جوانب ربما لاحقاً أقف عليها إن شاء الله، وله مني كل تقدير ومحبة.. «ولد العم» يقول نحن نعيش زمن الرياضة في عاصمة الرياضة الدوحة والوعد 2022، يقول الرياضة تساوي الصحة، والكسل يساوي المرض، والأمر الذي لا يختلف عليه أحد أن ممارسة رياضة المشي ظاهرة صحية في المجتمع القطري، وفوائدها كثيرة لا حصر لها ومتنوعة، يقول عيش حياتك بشكل صحي، وحديقة أسباير خير مكان للرياضة بعد صلاة الفجر، وخير مكان لتحقيق أهدافك.. مارس المشي لأنه أفضل روتين للصحة والرشاقة، والدافع والدافق للنشاط والصحة والقوة والأداء الحسن، الأمر يحتاج خطوة ومن ثم راح تتلوها الخطوات، 7 أو 8 كيلو حلوة للحرق والصحة، دع عنك المبررات، والحر، والإحباطات، والأعذار الواهية، رياضة المشي خير لك من قص المعدة أو تحويل المسار أو العمليات الجراحية -اسال مجرب- خلك على المشي، خير رياضة، وعن طريقها ستحقق أهدافك، صحتك ستكون أحسن، تنفسك أحسن، أدائك أحسن، ومظهرك أفضل، وحياتك الأسرية والرومانسية والحميمية والاجتماعية أفضل، وستكون أفضل روعة. إن رياضة المشي وغيرها من الرياضات أسلوب حضاري وصحي ودلالة وعي، وهنيئاً لقطر هذا الوعي، ونسأل الله لكم العفو والعافية، وعلى الخير والمحبة نلتقي.


بقلم : يعقوب العبيدلي