الضفة الغربية- الأناضول- أحرق مستوطنون إسرائيليون، أمس، 3 مركبات فلسطينية وغرفة زراعية، في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال عارف حنني، رئيس بلدية بيت فوريك، للأناضول، إن «5 مستوطنين هاجموا المنطقة الغربية من بيت فوريك، المعروفة بحي الضباط، وأحرقوا ثلاث مركبات وغرفة زراعية وهاجموا عدة منازل بالحجارة، دون وقوع إصابات».
وأقام مستوطنون إسرائيليون، السبت، خيمتين بشمال الضفة الغربية، تمهيدا لإقامة بؤرتين استيطانيتين جديدتين بالمنطقة، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وتعد إقامة خيمة أو بيت متنقل «كرفان» وسيلة ينتهجها المستوطنون بمناطق متفرقة بالضفة، كخطوة أولى لإقامة بؤرة استيطانية مكانها، ثم توسعتها شيئا فشيئا، على حساب الأراضي الفلسطينية المجاورة.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، أن تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة واستمرار الإبادة بغزة يرجع إلى دعم أميركا لإسرائيل، مشددة على ضرورة تحرك دولي عاجل لوقف هذا التصعيد.
وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن «العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة يستدعي موقفا دوليا عاجلا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعا، لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي».
وأضاف في بيان أن «هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأميركي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي».