أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام، أمس، مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي افتتح فعالياته بعرض الفيلم الوثائقي «السودان يا غالي» للمخرجة هند المدب. ويغوص الفيلم في قصص السودان غير المحكية، ويبرز أصوات الشباب الحاملين لمبادئ الصمود والكرامة والأمل، كما يسلط الضوء على قوة الشعب السوداني في سعيه نحو السلام والوحدة.
وسبق أن حصل فيلم «السودان يا غالي» على دعم من المؤسسة، وقد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي.
وفي هذا الإطار، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: إن افتتاح المهرجان بفيلم «السودان يا غالي»، يعكس التزامنا الكامل بإبراز الأصوات التي تجسد صمود الروح الإنسانية وقوتها.
وأضافت الرميحي أن مهرجان أجيال يحتفي بالأمل والشجاعة والإنسانية المشتركة، وأن هذا الفيلم الوثائقي يجسد جميع هذه القيم، ويذكرنا جميعا بمدى تأثير السينما وقدرتها على رفع مستوى الوعي، وإلهام التعاطف، وتعزيز الوحدة.ويشمل برنامج المهرجان الذي يتواصل حتى 23 نوفمبر الجاري، عرض مجموعة من 66 فيلما من 42 بلدا، تشمل 18 فيلما طويلا و48 فيلما قصيرا، من بينها 26 فيلما لصناع أفلام عرب، و24 فيلما لمخرجات نساء.
ويعمل مهرجان أجيال السينمائي على جمع الفنانين وعشاق الأفلام من مختلف أرجاء العالم للمشاركة في حوارات هادفة، واستكشاف رؤى جديدة، والاحتفاء بقوة السرد القصصي على إحداث التغيير، حيث يشكل هذا الحدث السنوي، فرصة فريدة للجمهور لمشاهدة أفلام قيمة وإدراك الدور القوي الذي يلعبه السرد القصصي والسينما في بناء الجسور بين الثقافات وإلهام قيم التعاطف عبر الحدود.
