نظم فرع الثقافة والفنون في رابطة خريجي جامعة قطر، بالتعاون مع قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم، الملتقى الشعري السنوي 2024، حيث اجتمع عشاق الأدب والشعر للاستمتاع لجلسة شعرية مميزة ضمَّت نخبة من أعضاء هيئة التدريس الشعراء في قسم اللغة العربية وآدابها.
وقد شارك في هذه الفعالية الأدبية السنوية مجموعة من الأكاديميين الشعراء، وهم: الأستاذ الدكتور عبد السلام حامد، الأستاذ الدكتور محروس براك، الدكتور محمود كحيل. وأدارت الجلسة الدكتورة زينب المحمود، مقدمةً للحضور تجربة شعرية غنية، وقد حرِص المشاركون على استعراض مجموعة متنوعة من قصائدهم وأعمالهم الأدبية الجديدة، مما أضاف أجواءً ثقافية مميزة وجاذبة للحضور.
وشهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ومحبي الأدب، حيث أسهمت في تعزيز دور الشعر والأدب في إثراء الثقافة والفنون، كما وفرت منصة للتبادل الثقافي بين الأكاديميين والجمهور.
وبهذه المناسبة، قالت الأستاذة آمنة عبد الكريم، نائب رئيس فرع الثقافة والفنون برابطة خريجي جامعة قطر: «نسعى في فرع الثقافة والفنون برابطة خريجي جامعة قطر إلى إقامة هذا الملتقى الشعري السنوي الذي صار موسما أدبيا يتجدد كل عام لاطلاع الجمهور على كل ما هو جديد لدى شعراء الجامعة، ولكونه يجمع بين الثقافة الأدبية وفن القول، وكما أن الرابطة جسر للتواصل بين الجامعة وخريجيها فهي تحرص على مثل هذا الملتقى الذي يشكل جسرا متينا للتعاون المثمر مع مختلف الكليات في جامعة قطر».
من جانبها، قالت الدكتورة زينب المحمود، الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر في كلمتها: «ها هو الوجدان رفيعا والبيان مطيعا، نحن معكم اليوم بحس له نبس، وبوح فيه منح فلقاؤكم هذا رقائق أذواق ودقائق إشراق مع أخواني الشعراء». وأضافت د. المحمود: «إن الشعر فن إنساني راق، يعبر المرء من خلاله عن عواطفه وأفكاره ومشاعره وتجاربه وخبراته في الحياة حلوها ومرها، والعرب قبل الإسلام وبعده عرفوا الشعر وكان الشعر يرفع من شأن قبيلة ويحط من قيمة أخرى، وفي الإسلام صار الشعر وسيلة للدفاع عن الإسلام وكما قيل إن الشعر هو فن الجمع بين المتعة والحقيقة وهو الإيجاز والمجاز وهو الجلال والجمال».