كشف الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عن ثقته في قدرة قطر على تنظيم الألعاب الأولمبية، حيث أكد أن قطر بفضل ما تمتلكه من قدرات وإمكانيات وتجارب سابقة من خلال تنظيمها أكبر الأحداث الرياضية في العالم ومنها كأس العالم لكرة اليد 2015 وكأس العالم لكرة القدم 2022 مؤهلة لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية.
وقال في لقاء لوسائل الإعلام على هامش حضوره البطولة الآسيوية السابعة والعشرين للأندية أبطال الدوري للرجال لكرة اليد، التي يستضيفها نادي الريان على صالة الدحيل الرياضية، وتستمر حتى الثالث والعـــــــشرين من نوفمبر الجاري، والمؤهلة لبطولة العالم للأندية أبطال القــــــارات سوبر جلوب 2025، إن قطر لديها الاستعدادات والكفاءات التي تجعلها قادرة على تنظيم الأولمبياد، مشيدا بالدعم الذي تحظى به الرياضة القطرية من قيادتنا الرشيدة، وقال إن ذلك ساهم بصورة مباشرة في النجاح الكبير الذي يتحقق على جميع المستويات.
وأشار إلى أنه شاهد على النجاح القطري المميز وقال: «لقد كنت حاضرا في نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022 وهو أفضل نهائي شاهدته ليس فقط في كرة القدم بل في كل الألعاب، والحقيقة أن قطر صعبت مهمة تنظيم المونديال بنفس المستوى المميز في المستقبل»، مؤكدا أن النجاح القطري مصدر فخر للعرب وأمر مشرف نظرا للتميز والمكانة التنظيمية الكبيرة التي وصلت إليها قطر.
وحول رؤيته لتنظيم نادي الريان للبطولة الآسيوية الحالية، قال: «البطولة رائعة وتقام على أعلى مستوى من التنظيم، كما أنني شاهدت الحضور الجماهيري منذ وصولي وهذا يعزز نجاح البطولة بالتأكيد».
وقال: أقدم الشكر للجنة الأولمبية القطرية وللاتـــحاد القطري لكرة اليد على العمل الكبير الذي يجرى من أجل تحقيق البطولات التي تقام في قطر أقصى درجات النجاح.
ولم يخفِ رئيس الاتحاد الدولي توقعه بمستوى فني أفضل في المستقبل، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تزداد القوة الفنية للبطولة حتى تتواكب مع المستوى التنظيمي الناجح.
واعتبر الجهود القطرية في تحقيق النجاح بالبطولات التي تنظمها وخاصة على مستوى كرة اليد يتواكب مع تطور ونجاح كبير تشهده اللعبة عالميا، وقال إن كرة اليد تصدرت الحضور الجماهيري على مستوى الألعاب الجماعية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في فرنسا الصيف الماضي.
ورحب رئيس الاتحاد الدولي بسعي أي دولة سواء من المنطقة العربية أو قارة آسيا لتنظيم بطولة العالم، وقال إن قطر نظمت البطولة بشكل رائع في 2015 ويرحب الاتحاد الدولي بأي دولة ترغب في تنظيمها في أي بقعة في العالم بما يساهم في زيادة انتشار وتطوير اللعبة.