+ A
A -
صفحة جديدة في التاريخ استُهلت مع فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة، بعد 86 عاما من تحويله إلى متحف، فيوم أمس كان يوما تاريخيا لتركيا وللعالم الإسلامي، بعودة الصرح الفني والمعماري الفريد إلى حضن الأمة الإسلامية مجددا، على أمل أن تعيد هذه الأمة العظيمة كامل مجدها.
عاد آيا صوفيا إلينا، مسجدا عامرا بالإيمان وحلقات تلاوة الذكر الحكيم، لترتفع مرة أخرى أصوات الأذان في المسجد العريق، على أمل أن يكون المسجد الأقصى المبارك في كامل حوذتنا، بلا عراقيل أو اقتحامات من المستوطنين المتطرفين، أو إغلاقات، أو منع صلاة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
آيا صوفيا، الذي يقع في منطقة السلطان أحمد بمدينة إسطنبول، استُخدم لمدة 481 سنة جامعا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، وبعودته إلى أصله مسجدا للمسلمين عادت الروح مرة أخرى لهذه الأمة العظيمة، فقد كان قرار المحكمة الإدارية العليا التركية في 10 يوليو الجاري، بإلغاء قرار مجلس الوزراء التركي الصادر في 24 نوفمبر 1934، بتحويل «آيا صوفيا» من جامع إلى متحف، قرارا تاريخيا، لم يسعد الشعب التركي فحسب، بل أسعد كل الأمة الإسلامية، بإعادة آيا صوفيا إلى أصله، ليصبح مسجدا مرة أخرى، ويستمر في خدمة المؤمنين كمسجد.
فرحة الأمة الإسلامية لا تسعها حدود، وكذا فرحة الشعب التركي الشقيق، والشاهد أن نحو 350 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة بمسجد آيا صوفيا، فرحين بهذا اليوم التاريخي المجيد، لتتحول أشواق الأمة الإسلامية إلى حقيقة ماثلة، ولله الحمد.بقلم: رأي الوطن
عاد آيا صوفيا إلينا، مسجدا عامرا بالإيمان وحلقات تلاوة الذكر الحكيم، لترتفع مرة أخرى أصوات الأذان في المسجد العريق، على أمل أن يكون المسجد الأقصى المبارك في كامل حوذتنا، بلا عراقيل أو اقتحامات من المستوطنين المتطرفين، أو إغلاقات، أو منع صلاة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
آيا صوفيا، الذي يقع في منطقة السلطان أحمد بمدينة إسطنبول، استُخدم لمدة 481 سنة جامعا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، وبعودته إلى أصله مسجدا للمسلمين عادت الروح مرة أخرى لهذه الأمة العظيمة، فقد كان قرار المحكمة الإدارية العليا التركية في 10 يوليو الجاري، بإلغاء قرار مجلس الوزراء التركي الصادر في 24 نوفمبر 1934، بتحويل «آيا صوفيا» من جامع إلى متحف، قرارا تاريخيا، لم يسعد الشعب التركي فحسب، بل أسعد كل الأمة الإسلامية، بإعادة آيا صوفيا إلى أصله، ليصبح مسجدا مرة أخرى، ويستمر في خدمة المؤمنين كمسجد.
فرحة الأمة الإسلامية لا تسعها حدود، وكذا فرحة الشعب التركي الشقيق، والشاهد أن نحو 350 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة بمسجد آيا صوفيا، فرحين بهذا اليوم التاريخي المجيد، لتتحول أشواق الأمة الإسلامية إلى حقيقة ماثلة، ولله الحمد.بقلم: رأي الوطن