الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، تمضي بتناغم عال، لتمثل نموذجا في التعاطي مع الدول الصديقة، وقد كان الحوار الاستراتيجي القطري – الأميركي، بفرصه الكبيرة التي ساهمت في التعزيز الاقتصادي، والسياسي، والأمني، إضافة حقيقية للجهود القطرية المستمرة في تطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستراتيجي، خاصة في قضايا مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية.
محطات بارزة، ساهمت في تطوير العلاقات إلى درجة الشراكة الاقتصادية، أبرزها زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى واشنطن، وانعقاد الحوار الإستراتيجي بين البلدين على مدار عامين، في الدوحة وواشنطن، وتمتينا لهذه العلاقات الاستراتيجية استقبل حضرة صاحب السمو، أمس، بقصر البحر سعادة الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم للبلاد، وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، خصوصا في المجالات الدفاعية والعسكرية والأمنية، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات في المنطقة والجهود المشتركة لتعزيز أمنها واستقرارها.
هذه اللقاءات المثمرة، تشكل محطات جديدة على طريق بناء وتعزيز التعاون الاستراتيجي والتشاور المتواصل بين القيادتين والبلدين الصديقين، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي والسلام العالمي، كما أنها ستزيد من عمق التعاون والتشاور الاستراتيجي بين القيادتين والبلدين الصديقين، خاصة وأن دولة قطر تحتل مكانة متميزة على خريطة العلاقات الأميركية مع مختلف دول العالم، بالتعاون المشترك والتناغم في التنسيق في عديد الملفات الهامة لأجل تحقيق الاستقرار بالمنطقة والعالم.بقلم: رأي الوطن
محطات بارزة، ساهمت في تطوير العلاقات إلى درجة الشراكة الاقتصادية، أبرزها زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى واشنطن، وانعقاد الحوار الإستراتيجي بين البلدين على مدار عامين، في الدوحة وواشنطن، وتمتينا لهذه العلاقات الاستراتيجية استقبل حضرة صاحب السمو، أمس، بقصر البحر سعادة الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم للبلاد، وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، خصوصا في المجالات الدفاعية والعسكرية والأمنية، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات في المنطقة والجهود المشتركة لتعزيز أمنها واستقرارها.
هذه اللقاءات المثمرة، تشكل محطات جديدة على طريق بناء وتعزيز التعاون الاستراتيجي والتشاور المتواصل بين القيادتين والبلدين الصديقين، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي والسلام العالمي، كما أنها ستزيد من عمق التعاون والتشاور الاستراتيجي بين القيادتين والبلدين الصديقين، خاصة وأن دولة قطر تحتل مكانة متميزة على خريطة العلاقات الأميركية مع مختلف دول العالم، بالتعاون المشترك والتناغم في التنسيق في عديد الملفات الهامة لأجل تحقيق الاستقرار بالمنطقة والعالم.بقلم: رأي الوطن