بروكسل- الأناضول- أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، ضرورة ممارسة الاتحاد ضغوطا على إسرائيل لوقف حربها على غزة، متجاهلةً المناشدات لاحترام القانون الدولي.

جاء ذلك في تصريحات صحفية له على هامش اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسيل، لبحث مقترح كان تقدم به بوريل لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل لعدم احترامها القانون الدولي في حربها على القطاع منذ أكثر من عام.

ويتضمن مقترح بوريل حظر استيراد المنتجات الإسرائيلية المنتجة في مصانع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة (المقصود بها بعد عام 1967، والتي لا يعترف المجتمع الدولي بسلطة إسرائيل عليها).

وقال بوريل: «علينا الاعتراف بفشل النهج الذي اتّبعناه، وتطبيق القوانين الدولية دون تمييز». وأضاف: «لم يعد لدي كلمات تفسر وتصف ما يحدث في الشرق الأوسط، لم يعد لديّ كلمات تعبر عن حجم المأساة في غزة».

وبيّن أن «هناك أكثر من 44 ألف شخص قتلوا في غزة، 70 بالمائة منهم نساء وأطفال».

وجدد بوريل دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى وقف الحرب على غزة ولبنان.

وحول مقترحه لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل، قال بوريل: «يجب أن نمارس ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة».

وفي هذا الإطار، أضاف: «سنبحث عدم شراء منتجات من المستوطنات الإسرائيلية يتم تصنيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة».