العلاقات القطرية العمانية، واحدة من أقوى العلاقات الاستراتيجية بين الدول، علاقات وثيقة وطدتها الأخوة الراسخة والتنسيق المشترك فيما بينهما في كل المجالات، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية والإسلامية. وتعتبر العلاقات العمانية القطرية مثالاً واقعياً على متانة العلاقات الدولية التي تجمع بين الدول الشقيقة والصديقة، ووصلت شراكتهما إلى كل المجالات، بما أسهم في رفع رصيد التعاون المثمر والجاد بين البلدين.
توطدت هذه الصلات الوثيقة والتعاون المثمر على مر العقود بفعل حكمة قيادة البلدين، وفي سياق هذا التعاون الوثيق تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا أمس من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة. في بداية الاتصال تبادل صاحب السمو وجلالة السلطان هيثم التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية.
إن قوة ومتانة العلاقات العمانية - القطرية تشهد عليها العصور المتفاوتة، فهي علاقات آخذة في التطور والازدهار بفضل ما تلقاه من رعاية كريمة واهتمام بالغ من قبل قيادة البلدين، وحرص كبير من القيادة الحكيمة على استمرار علاقات الصداقة والأخوة مع كافة دول العالم، فقطر ماضية في مد جسور التعاون والثقة مع كافة الأشقاء والأصدقاء على أسس بناءة من الوضوح والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة وفق مبادئ القانون الدولي، وتحقيق مصالح الشعوب، خصوصا الشعوب الشقيقة مثل الشعب العماني الشقيق الذي تربطنا به صلات وثيقة وأخوة راسخة ومصير مشترك.بقلم: رأي الوطن
توطدت هذه الصلات الوثيقة والتعاون المثمر على مر العقود بفعل حكمة قيادة البلدين، وفي سياق هذا التعاون الوثيق تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا أمس من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة. في بداية الاتصال تبادل صاحب السمو وجلالة السلطان هيثم التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية.
إن قوة ومتانة العلاقات العمانية - القطرية تشهد عليها العصور المتفاوتة، فهي علاقات آخذة في التطور والازدهار بفضل ما تلقاه من رعاية كريمة واهتمام بالغ من قبل قيادة البلدين، وحرص كبير من القيادة الحكيمة على استمرار علاقات الصداقة والأخوة مع كافة دول العالم، فقطر ماضية في مد جسور التعاون والثقة مع كافة الأشقاء والأصدقاء على أسس بناءة من الوضوح والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة وفق مبادئ القانون الدولي، وتحقيق مصالح الشعوب، خصوصا الشعوب الشقيقة مثل الشعب العماني الشقيق الذي تربطنا به صلات وثيقة وأخوة راسخة ومصير مشترك.بقلم: رأي الوطن