+ A
A -
يحتفل العالم العربي والإسلامي بعيد الأضحى المبارك، في ظل ظروف هي الأقسى والأشد مرارة على الإطلاق. فمن الحروب إلى الفقر والأمراض والأزمات الاقتصادية الخطيرة، تبدو الصورة أشد قتامة من أي وقت آخر مضى، دون أن تلوح في الأفق أي إشارات توحي بأن القادم ربما يكون أفضل.
إن أشد ما يحتاج إليه العالم العربي اليوم هو مواجهة الحقائق المؤلمة ومحاولة العمل على إيجاد حلول لها، عبر تقريب وجهات النظر، والتعامل مع المخاطر بروح من المسؤولية الحقيقية، بعيدا عن كل خلاف، وهذه الخلافات قابلة للحل بالتأكيد عبر تغليب المصلحة العليا للأمة، وعبر الاحترام المتبادل بين الدول بعيدا عن كل ما ساد حتى الآن.
إن ما يعيشه العالم العربي اليوم لا يجب أن يستمر بحال من الأحوال، خاصة الخلافات التي لا معنى لها أبدا، مقارنة بحجم المخاطر التي تسببت بها، وأول ما يجب العمل عليه هو وقف الحروب العبثية، والمؤامرات الصبيانية والتداعي لحوارات مفتوحة تؤسس لمرحلة جديدة مختلفة بالكامل.
جيوش من العاطلين عن العمل، وفقر، وأنظمة صحية وتعليمية متداعية، كل ذلك في حين يتم إنفاق مبالغ هائلة على الحروب وتغذية الخلافات دون أدنى شعور بالمسؤولية الحقيقية تجاه أجيال لا أمل لها على الإطلاق في المستقبل.
هذا هو حال العالم العربي اليوم، وهو بائس ومرير إلى أبعد درجة، والمؤلم أن لا أحد في مقدوره رؤية مخرج من هذا النفق المظلم، الذي زاد إظلاما بجائحة «كوفيد - 19»، وتحولت طموحات الناس في الكثير من الدول العربية إلى البحث عن لقمة العيش في مكبات النفايات بانتظار الغد الأفضل الذي يبدو أنه لن يأتي طالما استمرت العقليات التي تقود هذه الشعوب تفكر بذات الطريقة التي دفعت الناس إلى حافة اليأس والفاقة.
إن أشد ما يحتاج إليه العالم العربي اليوم هو مواجهة الحقائق المؤلمة ومحاولة العمل على إيجاد حلول لها، عبر تقريب وجهات النظر، والتعامل مع المخاطر بروح من المسؤولية الحقيقية، بعيدا عن كل خلاف، وهذه الخلافات قابلة للحل بالتأكيد عبر تغليب المصلحة العليا للأمة، وعبر الاحترام المتبادل بين الدول بعيدا عن كل ما ساد حتى الآن.
إن ما يعيشه العالم العربي اليوم لا يجب أن يستمر بحال من الأحوال، خاصة الخلافات التي لا معنى لها أبدا، مقارنة بحجم المخاطر التي تسببت بها، وأول ما يجب العمل عليه هو وقف الحروب العبثية، والمؤامرات الصبيانية والتداعي لحوارات مفتوحة تؤسس لمرحلة جديدة مختلفة بالكامل.
جيوش من العاطلين عن العمل، وفقر، وأنظمة صحية وتعليمية متداعية، كل ذلك في حين يتم إنفاق مبالغ هائلة على الحروب وتغذية الخلافات دون أدنى شعور بالمسؤولية الحقيقية تجاه أجيال لا أمل لها على الإطلاق في المستقبل.
هذا هو حال العالم العربي اليوم، وهو بائس ومرير إلى أبعد درجة، والمؤلم أن لا أحد في مقدوره رؤية مخرج من هذا النفق المظلم، الذي زاد إظلاما بجائحة «كوفيد - 19»، وتحولت طموحات الناس في الكثير من الدول العربية إلى البحث عن لقمة العيش في مكبات النفايات بانتظار الغد الأفضل الذي يبدو أنه لن يأتي طالما استمرت العقليات التي تقود هذه الشعوب تفكر بذات الطريقة التي دفعت الناس إلى حافة اليأس والفاقة.