+ A
A -
نجحت جهود دولة قطر في التصدي لفيروس كورونا وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعيا.
هذا النجاح تقف وراءه العديد من الجهات الحكومية، وفي المقدمة، الطواقم الطبية التي بذلت جهودا كبيرة للغاية، هي محل احترام وتقدير جميع أفراد المجتمع، وقد كان للفحوصات الاستباقية للحالات المشتبه في إصابتها أبلغ الأثر في الحد من تفشي الفيروس والحد من انتشاره، ويبدو أن هذه الإشارات الإيجابية تم تلقيها من قبل البعض بصورة فهموا منها أن في مقدورنا العودة لحياتنا الطبيعية دون أي إجراءات احترازية، وهذا الأمر خاطئ تماما، وهو لا يسبب الضرر لـ«المتراخين» فقط، وإنما لعائلاتهم وأصدقائهم، وكل شخص آخر يمكن أن يخالطوه.
النبأ الطيب هو أن الملتزمين بالإجراءات الاحترازية يشكلون الغالبية الساحقة في مجتمعنا، ولله الحمد، ومع ذلك فإن تراخي قلة قليلة يمكن أن يعيد الأمور إلى المربع الأول مرة أخرى، وهذا آخر ما نحب أن نراه.
ولهذه الأسباب، فإن الالتزام مسؤولية وطنية وأخلاقية، يتعين النهوض بها على أكمل وجه، خاصة في هذه الأيام مع عطلة عيد الأضحى المبارك، التي تشكل فرصة للخروج والتنزه وارتياد المجمعات التجارية والمطاعم، ما يستلزم اتباع أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام التام بالتعليمات الاحترازية، حفاظا على أنفسنا وعائلاتنا وأصدقائنا، والمجتمع ككل.
إن تخفيف القيود، وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني أن جائحة كورونا قد انتهت في قطر، حيث يتم يوميا إدخال ما يقارب من 50 إلى 100 مريض إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض الفيروس المتوسطة والشديدة، بحسب البيانات الصادرة يوميا عن وزارة الصحة، وعلينا، والحال هكذا، أن نتوخى الحذر، وأن نحرص بصورة خاصة على حماية الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس من كبار السن، ومن الذين يعانون أمراضا مزمنة، وتجنب التقارب الجسدي مع الآخرين، وتجنب الأماكن المزدحمة، وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس.
هذا النجاح تقف وراءه العديد من الجهات الحكومية، وفي المقدمة، الطواقم الطبية التي بذلت جهودا كبيرة للغاية، هي محل احترام وتقدير جميع أفراد المجتمع، وقد كان للفحوصات الاستباقية للحالات المشتبه في إصابتها أبلغ الأثر في الحد من تفشي الفيروس والحد من انتشاره، ويبدو أن هذه الإشارات الإيجابية تم تلقيها من قبل البعض بصورة فهموا منها أن في مقدورنا العودة لحياتنا الطبيعية دون أي إجراءات احترازية، وهذا الأمر خاطئ تماما، وهو لا يسبب الضرر لـ«المتراخين» فقط، وإنما لعائلاتهم وأصدقائهم، وكل شخص آخر يمكن أن يخالطوه.
النبأ الطيب هو أن الملتزمين بالإجراءات الاحترازية يشكلون الغالبية الساحقة في مجتمعنا، ولله الحمد، ومع ذلك فإن تراخي قلة قليلة يمكن أن يعيد الأمور إلى المربع الأول مرة أخرى، وهذا آخر ما نحب أن نراه.
ولهذه الأسباب، فإن الالتزام مسؤولية وطنية وأخلاقية، يتعين النهوض بها على أكمل وجه، خاصة في هذه الأيام مع عطلة عيد الأضحى المبارك، التي تشكل فرصة للخروج والتنزه وارتياد المجمعات التجارية والمطاعم، ما يستلزم اتباع أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام التام بالتعليمات الاحترازية، حفاظا على أنفسنا وعائلاتنا وأصدقائنا، والمجتمع ككل.
إن تخفيف القيود، وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني أن جائحة كورونا قد انتهت في قطر، حيث يتم يوميا إدخال ما يقارب من 50 إلى 100 مريض إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض الفيروس المتوسطة والشديدة، بحسب البيانات الصادرة يوميا عن وزارة الصحة، وعلينا، والحال هكذا، أن نتوخى الحذر، وأن نحرص بصورة خاصة على حماية الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس من كبار السن، ومن الذين يعانون أمراضا مزمنة، وتجنب التقارب الجسدي مع الآخرين، وتجنب الأماكن المزدحمة، وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس.