بيروت- قنا- كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على قرى وبلدات جنوبي لبنان، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن غارة للكيان الإسرائيلي استهدفت حي البص في مدينة صور جنوبي لبنان، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض مستمرة.
كما نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات جوية على عدة بلدات منها: قانا، والشبريحة، والمجادل، والمعركة، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح.
كما تعرضت قرى القطاع الغربي لقصف مدفعي متقطع استمر حتى صباح اليوم، وطال القصف بلدتي السماعية وديرقانون رأس العين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وأكدت المنظمة بوقوع 136 هجوما على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 212 شخصا من العاملين في مجال الصحة، مع مقتل 70 شخصا الأسبوع الماضي.
ومن جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات للكيان الإسرائيلي على جميع أنحاء البلاد، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
وأعلن «حزب الله» اللبناني، أمس، قصف قاعدة غليلوت الإسرائيلية بضواحي مدينة تل أبيب، إضافة لقاعدتي «بيت ليد» شرق مدينة نتانيا (وسط) و«رامات ديفيد» جنوب شرق مدينة حيفا شمال إسرائيل.
وأوضح الحزب في بيان على تلغرام، أن مقاتليه استهدفوا، بعد ظهر أمس، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية 8200) والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية.