أعلنت إكسون موبيل قطر عن تعيين الدكتور عيسى بن إسماعيل المصلح مديراً للأبحاث في مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر، خلفاً للدكتور ديفيد بالاندرو، الذي تم تكليفه بمنصب جديد بالمؤسسة في الولايات المتحدة.
انضم المصلح إلى فريق العمل في إكسون موبيل قطر في العام 2020 بعد خمس سنوات أمضاها في البحث الأكاديمي. ومنذ ذلك الحين، شغل العديد من المهام الرئيسية في مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر وأيضا ضمن المجموعة الفنية لمشاريع اكسون موبيل المشتركة مع قطر للطاقة، حيث تركزت مهام منصبه الأخير في إدارة المرافق والكربون متوليا قيادة العديد من مهام العمل، حيث قدم الدعم الفني والتشغيلي للشركاء في تشغيل عمليات الغاز الطبيعي المسال، مع الإسهام في الوقت ذاته في دعم أنشطة التخطيط الاستراتيجي لأعمال إكسون موبيل في قطر.
وقبل انضمامه إلى إكسون موبيل قطر؛ عمل المصلح عضواً بهيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر على مدى خمس سنوات، حيث انخرط بفاعلية في أنشطة التدريس والبحوث. وقد تركزت أبحاثه في تحسين العمليات، وقد أجري جانب كبير من تلك الأبحاث بالتعاون مع شركاء القطاع في قطر.
وقال السيد طاهر حيمد الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر: «يسعدنا أن نرحب بالدكتور عيسى بن إسماعيل المصلح، لتولي منصب مدير الأبحاث في مركز إكسون موبيل للأبحاث قطر. وبينما يواصل المركز تكريس جهوده لإيجاد الحلول المرتكزة على الطبيعة، فإننا نتطلع إلى تقديم إسهامات أكبر في هذا المجال الحيوي تحت القيادة الجديدة للمركز».
وأضاف: «يتولى فريق إكسون موبيل قطر قيادة جهود الابتكار لحماية البيئة من خلال الممارسات المستدامة، ونفخر بكل ما أنجزوه. نحن على ثقة أن عمل المركز سيواصل مسيرة نموه، وسيترك تأثيراً أكبر، خاصة مع تولي الدكتور عيسى المصلح إدارة المركز، وبفضل مواصلة التعاون والشراكة مع المجتمع العلمي».
من جانبه قال الدكتور عيسى بن إسماعيل المصلح: «أفخر بتولي هذا المنصب في هذه المرحلة الهامة من مسيرة المركز. وأتطلع للتعاون مع موظفينا ذوي الكفاءة والمهارات العالية، ومع شركائنا في المجتمع الذي نعمل فيه، وذلك في سبيل تعزيز أبحاثنا في الحلول القائمة على الطبيعة، وإحداث تأثير إيجابي على البيئة. ومن خلال العمل معاً؛ نستطيع مواجهة التحديات البيئية الأكثر إلحاحاً من خلال اعتماد ممارسات مبتكرة ومستدامة في عملنا». يحمل الدكتور عيسى المصلح درجتي الدكتوراه والماجستير في الهندسة الكيميائية من جامعة بوردو بالولايات المتحدة، إلى جانب درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة قطر.
