+ A
A -
كانت بيروت بالأمس على موعد مع كارثة مؤلمة جديدة، وكأن هذا البلد لم تكفه الكوارث الاقتصادية والسياسية التي تعصف به، ليأتي انفجار «مخزن المفرقعات» في ميناء المدينة ويعصف بكل شيء، من البشر إلى الحجر.
محافظ بيروت مروان عبود اعتبر المدينة منكوبة، مشيرا إلى أن ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما، في إشارة إلى القنبلة النووية التي ضربت المدينة اليابانية وتحل ذكراها الـ «75» غدا، في مفارقة تدعو إلى الحزن والألم الشديدين.
يكاد لم يسلم شيء في العاصمة اللبنانية، عشرات وربما مئات الجرحى، مبان مهشمة، وسيارات محطمة، ووجوه مصدومة لم تدرك حجم الكارثة بعد.
الانفجار الهائل حطم القلوب قبل أن يحطم المباني والمنشآت ويحيلها ركاما، ولم يكن اللبنانيون وحدهم من صدمته هذه المأساة المروعة، بل كانت قلوبنا جميعا معهم وهم يواجهون أسوأ ما مر بهم، حتى خلال الحرب الأهلية المدمرة.
موعد جديد للحزن والألم اعتصر قلوب اللبنانيين وقلوب العالم بأسره وهو يشاهد آثار الرعب والدمار والأجساد المغطاة بالدماء، ولسان حال الجميع يقول: وكأن ما فيهم لا يكفيهم.
فمن إسرائيل التي تصر على مواصلة اعتداءاتها ضد هذا البلد بشكل يومي، إلى الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخه، مع تدهور في سعر العملة، والقيود على الودائع المصرفية، وتضخم وغلاء الأسعار، وخسارة الآلاف لوظائفهم، وصولا للأزمات السياسة التي تأبي أن تغادر لبنان، مرورا بجائحة كورونا، يبدو هذا البلد العربي المنكوب بكل المصائب وحيدا دون أي دعم حقيقي يعينه على تجاوز هذه المحن.
ما حدث مأساة مروعة يجب أن تفتح أعين العالم على ضرورة مساعدة لبنان اليوم قبل الغد، وتقديم الدعم الذي يحتاجه لتجاوز المأزق الاقتصادي الذي يواجهه، وبلسمة جراح اللبنانيين الذين أصابتهم هذه المأساة، التي نأمل أن تكون مدخلا لمعالجات عالمية مختلفة تنقذ لبنان وشعبه، وتعيده كما عهدناه رمزا للسلام والأمن والاستقرار.
محافظ بيروت مروان عبود اعتبر المدينة منكوبة، مشيرا إلى أن ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما، في إشارة إلى القنبلة النووية التي ضربت المدينة اليابانية وتحل ذكراها الـ «75» غدا، في مفارقة تدعو إلى الحزن والألم الشديدين.
يكاد لم يسلم شيء في العاصمة اللبنانية، عشرات وربما مئات الجرحى، مبان مهشمة، وسيارات محطمة، ووجوه مصدومة لم تدرك حجم الكارثة بعد.
الانفجار الهائل حطم القلوب قبل أن يحطم المباني والمنشآت ويحيلها ركاما، ولم يكن اللبنانيون وحدهم من صدمته هذه المأساة المروعة، بل كانت قلوبنا جميعا معهم وهم يواجهون أسوأ ما مر بهم، حتى خلال الحرب الأهلية المدمرة.
موعد جديد للحزن والألم اعتصر قلوب اللبنانيين وقلوب العالم بأسره وهو يشاهد آثار الرعب والدمار والأجساد المغطاة بالدماء، ولسان حال الجميع يقول: وكأن ما فيهم لا يكفيهم.
فمن إسرائيل التي تصر على مواصلة اعتداءاتها ضد هذا البلد بشكل يومي، إلى الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخه، مع تدهور في سعر العملة، والقيود على الودائع المصرفية، وتضخم وغلاء الأسعار، وخسارة الآلاف لوظائفهم، وصولا للأزمات السياسة التي تأبي أن تغادر لبنان، مرورا بجائحة كورونا، يبدو هذا البلد العربي المنكوب بكل المصائب وحيدا دون أي دعم حقيقي يعينه على تجاوز هذه المحن.
ما حدث مأساة مروعة يجب أن تفتح أعين العالم على ضرورة مساعدة لبنان اليوم قبل الغد، وتقديم الدعم الذي يحتاجه لتجاوز المأزق الاقتصادي الذي يواجهه، وبلسمة جراح اللبنانيين الذين أصابتهم هذه المأساة، التي نأمل أن تكون مدخلا لمعالجات عالمية مختلفة تنقذ لبنان وشعبه، وتعيده كما عهدناه رمزا للسلام والأمن والاستقرار.