+ A
A -
تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، غادرت، صباح أمس، أول طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية ضمن جسر جوي، من «4» طائرات متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي تحمل المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج المصابين جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم أمس الأول، دعما للأشقاء في لبنان.
لقد كانت قطر من أولى الدول التي عبرت عن دعمها وتضامنها مع لبنان الشقيق، ومن أولى الدول التي ترجمت أقوالها إلى أفعال سريعة، فالكارثة المؤلمة التي حلت بهذا البلد العزيز على قلوبنا، كانت تحتاج إلى تحرك سريع جدا، وكانت قطر الأولى التي تمكنت من التحرك لتقديم ما يمكن أن يخفف عن الأشقاء مصابهم الجلل.
محطات الدعم الذي قدمته قطر إلى لبنان كثيرة ومتعددة، وترجع لسنوات طويلة، ومن أبرز تلك المحطات ما قدمته قطر في العام 2006 من أجل إعادة إعمار لبنان بعد العدوان الإسرائيلي، وفي مايو من العام 2008، نجحت قطر في إنجاز اتفاق تاريخي للمصالحة بين الفرقاء اللبنانيين، وتمكنت الدوحة من خلال مؤتمر الحوار الذي رعته، في لمّ شمل الفرقاء ووأد الفتنة وإنقاذ لبنان من السقوط في أتون حرب أهلية، بما حقق عودة الحياة لمؤسسات الدولة الدستورية وأعاد الاستقرار إلى الشارع اللبناني، وما بين هذين التاريخين واصلت قطر دعمها ومساندتها للبنان عبر المساعدات والوساطات من أجل تجاوز ما يكابده.
الجسر الجوي الذي نقل المساعدات بالأمس وبينها مستشفيان ميدانيان مجهزان بالكامل سعة كل منهما «500» سرير ومزودان بأجهزة التنفس وبالمعدات والمستلزمات الطبية الضرورية، جاء في وقته، ومن المؤكد أن هذا التحرك السريع ما كان ليتم لولا الجهود المتواصلة التي تبذلها قطر لتكون على أهبة الاستعداد بسرعة وفعالية من أجل نجدة الأشقاء والأصدقاء كلما دعت الحاجة.بقلم: رأي الوطن
لقد كانت قطر من أولى الدول التي عبرت عن دعمها وتضامنها مع لبنان الشقيق، ومن أولى الدول التي ترجمت أقوالها إلى أفعال سريعة، فالكارثة المؤلمة التي حلت بهذا البلد العزيز على قلوبنا، كانت تحتاج إلى تحرك سريع جدا، وكانت قطر الأولى التي تمكنت من التحرك لتقديم ما يمكن أن يخفف عن الأشقاء مصابهم الجلل.
محطات الدعم الذي قدمته قطر إلى لبنان كثيرة ومتعددة، وترجع لسنوات طويلة، ومن أبرز تلك المحطات ما قدمته قطر في العام 2006 من أجل إعادة إعمار لبنان بعد العدوان الإسرائيلي، وفي مايو من العام 2008، نجحت قطر في إنجاز اتفاق تاريخي للمصالحة بين الفرقاء اللبنانيين، وتمكنت الدوحة من خلال مؤتمر الحوار الذي رعته، في لمّ شمل الفرقاء ووأد الفتنة وإنقاذ لبنان من السقوط في أتون حرب أهلية، بما حقق عودة الحياة لمؤسسات الدولة الدستورية وأعاد الاستقرار إلى الشارع اللبناني، وما بين هذين التاريخين واصلت قطر دعمها ومساندتها للبنان عبر المساعدات والوساطات من أجل تجاوز ما يكابده.
الجسر الجوي الذي نقل المساعدات بالأمس وبينها مستشفيان ميدانيان مجهزان بالكامل سعة كل منهما «500» سرير ومزودان بأجهزة التنفس وبالمعدات والمستلزمات الطبية الضرورية، جاء في وقته، ومن المؤكد أن هذا التحرك السريع ما كان ليتم لولا الجهود المتواصلة التي تبذلها قطر لتكون على أهبة الاستعداد بسرعة وفعالية من أجل نجدة الأشقاء والأصدقاء كلما دعت الحاجة.بقلم: رأي الوطن