لا توجد دولة قدمت مساعدات طبية عاجلة إلى دول العالم، لتوسيع دائرة مكافحة كورونا حول العالم، كما فعلت قطر، وجميعنا نتذكر إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن تعهد دولة قطر بقيمة «20» مليون دولار، دعماً للتحالف العالمي للقاحات والتحصين «جافي». وقد حرصت قطر منذ بداية انتشار جائجة كورونا على تقديم المساعدات الطبية العاجلة، والتي وصلت لأكثر من عشرين دولة في العالم، بهدف دعم جهودها في مواجهة الفيروس، عبر تقديم المعدات الطبية والحماية الشخصية والمستشفيات الميدانية، انطلاقاً من أن التعاون الدولي أقرب الطرق للقضاء على الفيروس.
وجميعنا يذكر أن الصين كانت من أولى الدول التي تلقت المساعدات، وشملت «300» طن من المستلزمات الطبية و«2.5» مليون كمامة، و«500» ألف عبوة من معقم اليدين.
وإلى فلسطين قدمت قطر «150» مليون دولار دعما لقطاع غزة، إضافة إلى «10» ملايين دولار مساعدات عاجلة للسلطة الفلسطينية وأيضاً معدات وأجهزة طبية.
أما إيطاليا فوصلها «260» طنا من المستلزمات الوقائية عبر «12» رحلة جوية، إضافة إلى مشفيين ميدانيين بمساحة «9200» متر مربع وبسعة «1000» سرير، وكان نصيب لبنان «10» أطنان من المساعدات، شملت معدات ومستلزمات طبية.
كما قدمت الدوحة أطنانا من المساعدات العاجلة إلى الجزائر والنيبال ورواندا والصومال والسودان وكثير غيرها، ومستشفى ميداني لتونس مجهز بـ «100» سرير و«20» جهاز تنفس صناعي.
فيما ساهمت الخطوط القطرية في عودة مئات آلاف المسافرين إلى بلدانهم، ولقي ذلك ثناء عديد من وزراء الحكومات المختلفة وعلى رأسها الأوروبية.
وفي الواقع، فإن ما قدمته قطر وما زالت تقدمه يكاد لا يحصى، وهي عندما تفعل ذلك فإنها تنطلق من مسؤولياتها الإنسانية تجاه المجتمع الدولي، وتقدم مثالا ونموذجا يحتذى في التضامن الإنساني قل نظيره.
لقد كانت أزمة كورونا التوقيت المناسب للتضامن مع الدول النامية وعدم التخلي عنها وتوفير كل الموارد التي تساعدها على محاربة الوباء، وهو موقف مشرف يضاف إلى مواقف قطر المشرفة الكثيرة، وسوف يبقى بالتأكيد علامة فارقة ومضيئة في تاريخ العلاقات الدولية.
وجميعنا يذكر أن الصين كانت من أولى الدول التي تلقت المساعدات، وشملت «300» طن من المستلزمات الطبية و«2.5» مليون كمامة، و«500» ألف عبوة من معقم اليدين.
وإلى فلسطين قدمت قطر «150» مليون دولار دعما لقطاع غزة، إضافة إلى «10» ملايين دولار مساعدات عاجلة للسلطة الفلسطينية وأيضاً معدات وأجهزة طبية.
أما إيطاليا فوصلها «260» طنا من المستلزمات الوقائية عبر «12» رحلة جوية، إضافة إلى مشفيين ميدانيين بمساحة «9200» متر مربع وبسعة «1000» سرير، وكان نصيب لبنان «10» أطنان من المساعدات، شملت معدات ومستلزمات طبية.
كما قدمت الدوحة أطنانا من المساعدات العاجلة إلى الجزائر والنيبال ورواندا والصومال والسودان وكثير غيرها، ومستشفى ميداني لتونس مجهز بـ «100» سرير و«20» جهاز تنفس صناعي.
فيما ساهمت الخطوط القطرية في عودة مئات آلاف المسافرين إلى بلدانهم، ولقي ذلك ثناء عديد من وزراء الحكومات المختلفة وعلى رأسها الأوروبية.
وفي الواقع، فإن ما قدمته قطر وما زالت تقدمه يكاد لا يحصى، وهي عندما تفعل ذلك فإنها تنطلق من مسؤولياتها الإنسانية تجاه المجتمع الدولي، وتقدم مثالا ونموذجا يحتذى في التضامن الإنساني قل نظيره.
لقد كانت أزمة كورونا التوقيت المناسب للتضامن مع الدول النامية وعدم التخلي عنها وتوفير كل الموارد التي تساعدها على محاربة الوباء، وهو موقف مشرف يضاف إلى مواقف قطر المشرفة الكثيرة، وسوف يبقى بالتأكيد علامة فارقة ومضيئة في تاريخ العلاقات الدولية.