+ A
A -
بدأت أمس حملة «لبنان في قلوبنا» التي دشنتها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، بهدف دعم الشعب اللبناني الشقيق، والوقوف معه إثر الكارثة المأساوية التي أصابت ميناء بيروت، وتجاوبا مع موقف دولة قطر المشاطر للأشقاء اللبنانيين في محنتهم.
وتهدف الحملة إلى جمع ما يقدمه المجتمع القطري لأشقائه اللبنانيين، وتحويله إلى مواد إغاثية تغطي مجالات الإغاثة العاجلة، والصحة، والإيواء، والأمن الغذائي، والمواد غير الغذائية الأخرى، وإعادة الإعمار.
وكانت قد وصلت إلى بيروت طائرات تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، ضمن جسر جوي، تحمل على متنها مساعدات وإمدادات طبية عاجلة، ومستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل سعة كل منهما 500 سرير لعلاج المصابين جراء انفجار مرفأ بيروت، كما وصل فريق مجهز من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا» للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
حملة «لبنان في قلوبنا» تعكس مشاعر شعبنا الذي جُبل على فعل الخير ومساندة الأشقاء والأصدقاء، وهي لم تكن الأولى إذ شهدنا حملات مماثلة استهدفت خاصة دعم الأشقاء السوريين، ومن المؤكد أن حملة «لبنان في قلوبنا» سوف تثمر عن حزمة جديدة من المساعدات تضاف إلى ما قدمته قطر دعما للأشقاء منذ اللحظة الأولى لوقوع هذا الحادث المأساوي، وهي تفعل ذلك بعد مبادرات عدة سياسية وإنسانية هدفها تحقيق الأمن والسلام في ربوع لبنان الذي عانى شعبه الكثير خاصة بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
ونحن على يقين من أن حملة «لبنان في قلوبنا» سوف تحقق الغرض من إطلاقها، وستقدم مثالا ناصعا جديدا على مدى تفاعل شعبنا، وكل مقيم على أرضنا، مع القضايا العربية، التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام في قطر، هذا هو عهدنا بشعبنا الأصيل، الذي لم يتأخر يوما عن مد يد العون لأشقائه، وهو لن يتأخر اليوم أيضا.
وتهدف الحملة إلى جمع ما يقدمه المجتمع القطري لأشقائه اللبنانيين، وتحويله إلى مواد إغاثية تغطي مجالات الإغاثة العاجلة، والصحة، والإيواء، والأمن الغذائي، والمواد غير الغذائية الأخرى، وإعادة الإعمار.
وكانت قد وصلت إلى بيروت طائرات تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، ضمن جسر جوي، تحمل على متنها مساعدات وإمدادات طبية عاجلة، ومستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل سعة كل منهما 500 سرير لعلاج المصابين جراء انفجار مرفأ بيروت، كما وصل فريق مجهز من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا» للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
حملة «لبنان في قلوبنا» تعكس مشاعر شعبنا الذي جُبل على فعل الخير ومساندة الأشقاء والأصدقاء، وهي لم تكن الأولى إذ شهدنا حملات مماثلة استهدفت خاصة دعم الأشقاء السوريين، ومن المؤكد أن حملة «لبنان في قلوبنا» سوف تثمر عن حزمة جديدة من المساعدات تضاف إلى ما قدمته قطر دعما للأشقاء منذ اللحظة الأولى لوقوع هذا الحادث المأساوي، وهي تفعل ذلك بعد مبادرات عدة سياسية وإنسانية هدفها تحقيق الأمن والسلام في ربوع لبنان الذي عانى شعبه الكثير خاصة بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
ونحن على يقين من أن حملة «لبنان في قلوبنا» سوف تحقق الغرض من إطلاقها، وستقدم مثالا ناصعا جديدا على مدى تفاعل شعبنا، وكل مقيم على أرضنا، مع القضايا العربية، التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام في قطر، هذا هو عهدنا بشعبنا الأصيل، الذي لم يتأخر يوما عن مد يد العون لأشقائه، وهو لن يتأخر اليوم أيضا.