الدوحة- قنا- احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أمس، بختام فعاليات أولمبياد الإبداع الرقمي الذي أشرف على تنظيمه قسم تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي بالوزارة.
وكرمت السيدة مريم نعمان العمادي مدير إدارة التوجيه التربوي الفائزين من طلبة المدارس الابتدائية الحكومية للبنين والبنات، وتم توزيع الشهادات والجوائز على الفرق الفائزة، وعددها 18 جائزة.
شارك في هذه النسخة من أولمبياد الإبداع الرقمي 130 فريقا من 95 مدرسة ابتدائية للبنات والبنين، وكذا نموذجية للبنين، حيث تنافس 260 طالبا وطالبة لأجل إبراز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة وتصميم الروبوتات المصغرة والطباعة الاحترافية.
وتضمن الأولمبياد ثلاث مسابقات، هي مسابقة لغة برمجة الاتجاهات «LOGO» في نسختها الأولى، ومسابقة مبرمجو الغد في نسختها الثالثة، ومسابقة الطباعة الاحترافية في نسختها الرابعة.
وألقت السيدة شيخة الهيل استشاري توجيه تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي، كلمة في مستهل حفل التكريم، أكدت فيها أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تسعى دوما لتعزيز قدرات الطلبة الرقمية في المراحل السنية الصغيرة، من خلال مسابقات متنوعة يتم تنفيذها برزنامة الأنشطة السنوية.
ونوهت في سياق ذي صلة بأن النسخة الأولى من أولمبياد الإبداع الرقمي للصغار جاءت تجسيدا لرؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي «طالب ريادي لتنمية مستدامة».
وبينت الهيل لدى مخاطبتها الطلبة المحتفى بهم أن المشاركة في مثل هذه المسابقات هي المؤهل للمشاركة في المسابقات المخصصة للفصول الدراسية العليا، مثل الأولمبياد الوطني للروبوت، وأولمبياد البرمجة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، باعتبارها سبيلهم للتميز في مجالات التكنولوجيا المختلفة التي تمثل لغة العصر.
جاء الهدف من هذا الأولمبياد في ظل التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي، لتشجيع الطلبة على اكتساب مهارات البرمجة والتفكير الإبداعي والناقد بطريقة ممتعة وتفاعلية، وتنمية قدراتهم على الكتابة السريعة باستخدام لوحة المفاتيح باللغتين العربية والإنجليزية.
ومن شأنه أيضا أن يساهم في خلق الروح التنافسية بين الطلاب في المهارات الأساسية لاستخدام الحواسيب، وتنفيذ المهام عبر التفكير الحاسوبي، وباعتباره فرصة لتعزيز الكفايات اللغوية التي تتيح للطلبة الإبداع وتحويل أفكارهم لواقع ملموس، والسماح للمتنافسين بالاحتكام إلى أعلى معايير الجودة في أعمالهم.