حسان يونس
إعلامي سورييراهن مساعدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أدائه المنتظر في مناظراته مع جو بايدن، نائب الرئيس السابق والمرشح الديمقراطي للرئاسة، كوسيلة أخيرة يمكن أن تنقذ حملته الانتخابية، مع انخفاض معدلات شعبية بسبب الاقتصاد المتعثر والأزمة الصحية المستمرة التي خلَّفها فيروس كورونا.
يرى ستيف شميت، الخبير الاستشاري المحافظ للحملات الانتخابية، والمعروف بمعارضته للرئيس، أن الوقت ربما يكون قد فات بالفعل، ويذهب إلى أن ترامب يخسر، ومسار السباق يتحرك بمنأى عنه، حيث يقرر الناس التصويت في لحظة وجيزة من الزمن، من ثَم، حتى لو تحقق شيء من التعافي السياسي بالنسبة للرئيس في أكتوبر، فهو أمر غير ذي صلة بالنسبة لأولئك الذين صوَّتوا بالفعل.
ويرى آري فلايشر، السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض، أن ترامب يواجه مشكلة إضافية تتمثل في أن الناخبين يتجاهلونه، وهو يعتقد أنه «بالسرعة التي تمضي بها الأخبار والأحداث في عام 2020، فإن المسألة ليست بالضرورة أن الوقت ينفد من ترامب. لن يهتم الكثير من الجمهور بما سيعلنه بشأن القانون والنظام والاقتصاد حتى يتخطى عقبة فيروس كورونا أولاً».
ومع ذلك فإنه مازال من المبكر تقديم توقعات مرجحة، وعلينا هنا أن نتذكر كيف فاز بولايته الأولى، ونتذكر أيضا أن عددا قليلا للغاية من اعتقد بأنه سيخوض بالفعل السباق الرئاسي، لكنه خاضه بالفعل. اعتقدوا بأنه لن يتقدم في استطلاعات الرأي، ثم تقدم. قالوا إنه لن يفوز في أي انتخابات تمهيدية، ثم فاز. قالوا إنه لن يفوز بترشيح الحزب الجمهوري، ثم فاز.
لقد تبدل الكثير، منذ أن فاز ترامب بالرئاسة، وفي الواقع فإن ما حققه خلال فترة رئاسته لا يمكن التعويل عليه كثيرا، لذلك تبدو حظوظ المرشحين قبل نحو تسعين يوما من العملية الانتخابية متساوية، بغض النظر عن تقدم بايدن ببضع نقاط، وقد رأينا كيف كانت المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون تتقدم، قبل أن تنتهي الأمور لصالح منافسها بصورة أثارت الكثير من الدهشة، حتى ربما للرئيس الفائز، الذي ستكون دهشته أكبر بكثير فيما لو فاز بولاية ثانية.
إعلامي سورييراهن مساعدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أدائه المنتظر في مناظراته مع جو بايدن، نائب الرئيس السابق والمرشح الديمقراطي للرئاسة، كوسيلة أخيرة يمكن أن تنقذ حملته الانتخابية، مع انخفاض معدلات شعبية بسبب الاقتصاد المتعثر والأزمة الصحية المستمرة التي خلَّفها فيروس كورونا.
يرى ستيف شميت، الخبير الاستشاري المحافظ للحملات الانتخابية، والمعروف بمعارضته للرئيس، أن الوقت ربما يكون قد فات بالفعل، ويذهب إلى أن ترامب يخسر، ومسار السباق يتحرك بمنأى عنه، حيث يقرر الناس التصويت في لحظة وجيزة من الزمن، من ثَم، حتى لو تحقق شيء من التعافي السياسي بالنسبة للرئيس في أكتوبر، فهو أمر غير ذي صلة بالنسبة لأولئك الذين صوَّتوا بالفعل.
ويرى آري فلايشر، السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض، أن ترامب يواجه مشكلة إضافية تتمثل في أن الناخبين يتجاهلونه، وهو يعتقد أنه «بالسرعة التي تمضي بها الأخبار والأحداث في عام 2020، فإن المسألة ليست بالضرورة أن الوقت ينفد من ترامب. لن يهتم الكثير من الجمهور بما سيعلنه بشأن القانون والنظام والاقتصاد حتى يتخطى عقبة فيروس كورونا أولاً».
ومع ذلك فإنه مازال من المبكر تقديم توقعات مرجحة، وعلينا هنا أن نتذكر كيف فاز بولايته الأولى، ونتذكر أيضا أن عددا قليلا للغاية من اعتقد بأنه سيخوض بالفعل السباق الرئاسي، لكنه خاضه بالفعل. اعتقدوا بأنه لن يتقدم في استطلاعات الرأي، ثم تقدم. قالوا إنه لن يفوز في أي انتخابات تمهيدية، ثم فاز. قالوا إنه لن يفوز بترشيح الحزب الجمهوري، ثم فاز.
لقد تبدل الكثير، منذ أن فاز ترامب بالرئاسة، وفي الواقع فإن ما حققه خلال فترة رئاسته لا يمكن التعويل عليه كثيرا، لذلك تبدو حظوظ المرشحين قبل نحو تسعين يوما من العملية الانتخابية متساوية، بغض النظر عن تقدم بايدن ببضع نقاط، وقد رأينا كيف كانت المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون تتقدم، قبل أن تنتهي الأمور لصالح منافسها بصورة أثارت الكثير من الدهشة، حتى ربما للرئيس الفائز، الذي ستكون دهشته أكبر بكثير فيما لو فاز بولاية ثانية.