واصل البنك التجاري ترسيخ مكانته في ريادة القطاع المالي، بحصده جائزة مرموقة جديدة ضمن فعاليات منتدى أعمال ماستركارد الشرق الأوسط الذي عُقد في سنغافورة. جاء هذا التكريم تقديرًا للإنجاز اللافت المميز بتحقيق أعلى معدل إنفاق لبطاقة ماستركارد وورلد إيليت ذات الإصدار الحصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك للعام الثاني على التوالي.
حضر حفل توزيع الجوائز حضور شاهناواز راشد، مدير عام تنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك التجاري، وسريكومار تشاندروت، رئيس إصدار البطاقات والمنتجات والمحفظة في البنك التجاري.
ويأتي هذا الإنجاز ترسيخًا لريادة البنك التجاري الواسعة ومكانته المتنامية في قطاع البطاقات، ودليلًا على التزامه بتقديم قيمة استثنائية للعملاء في قطر والمنطقة. وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، أظهر البنك تفوقًا ملموسًا بتحقيقه مستويات إنفاق غير مسبوقة، متجاوزًا أقرب منافسيه المحليين بحجم المعاملات، ليؤكد مجددًا مكانته كرائد في السوق.
بهذه المناسبة، صرح شاهناواز راشد قائلًا: «بينما يقف البنك التجاري على مفترق طرق يلتقي فيه الابتكار والخدمات المصرفية، فإننا نشعر بالفخر البالغ لحصولنا على هذه الجوائز المرموقة التي تجسد التزامنا الراسخ بالابتكار ورضا العملاء والريادة في السوق، فهذه الإنجازات تعدّ شهادة على تفاني فريقنا وعمله الجاد، الذي لا يتوانى في بذل كافة الجهود الممكنة وغير الممكنة لتقديم قيمة وخدمة استثنائية لعملائنا».
يواصل البنك التجاري إعادة هيكلة المشهد المصرفي عبر الابتكار والحلول المصرفية التي تركز على العملاء في عالم يتجه بشكل متزايد نحو التحول الرقمي. ويبقى البنك على عهده بالالتزام بتقديم أفضل الخدمات المالية لعملائه، ودفع عجلة النمو والازدهار في القطاع المصرفي بدولة قطر.
وضمن فعاليات مهرجان سنغافورة للتكنولوجيا المالية، شارك شاهناواز راشد في جلسة نقاش حصرية بعنوان «إطلاق الحوار: هل يمكن للجميع الفوز في المنظومة الحالية للبنوك التقليدية والبنوك المنافسة / الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية؟ وكيف يمكن تحقيق أقصى استفادة من ديناميكيات التعاون؟» وكان قد انضم له في هذه الجلسة نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات والابتكار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في ماستركارد والرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية في منطقة الخليج. خلال الجلسة، طرح شاهناواز راشد وجهة نظر البنك التجاري حول سبل تحقيق التعاون المثمر بين البنوك التقليدية وشركات التكنولوجيا المالية، مما يخلق قيمة متبادلة للعملاء مع الاستفادة من نقاط قوتهم الفريدة. وخلال النقاش، شدد على أهمية التعاون بين البنوك التقليدية وشركات التكنولوجيا المالية لاستغلال نقاط قوتهما لدفع التقدم والابتكار في القطاع المصرفي، مشيرًا إلى أن شركات التكنولوجيا المالية توفر المرونة والابتكار الرقمي بينما تقدم البنوك التقليدية مثل البنك التجاري الثقة والاستقرار والخدمات الشاملة التي بُنيت على مدار عقود.
بالإضافة إلى ذلك، استعرضت جلسة النقاش مستقبل الخدمات المصرفية القائمة على البيانات، وناقشت كيف يمكن للبنوك الاستفادة من بيانات العملاء الشاملة عبر نقاط الاتصال المختلفة لتقديم تجارب مالية أكثر تخصيصًا. وفي هذا السياق، قدّم شاهناواز راشد رؤى عميقة، مؤكدًا على الميزة الفريدة التي تتمتع بها البنوك في جمع البيانات الشاملة، والتي يمكن استخدامها لتوقع احتياجات العملاء بشكل استباقي وتقديم منتجات وخدمات مصممة بعناية لتلبية التفضيلات الفردية.