احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي باليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 من نوفمبر من كل عام، عَبْر إقامة معرض لأبرز أعمال الطلبة التي تعكس إبداعاتهم وإسهاماتهم احتفالًا بهذه المناسبة، والتي تهدف إلى تعزيز بيئة آمنة ومستدامة تُحترَم فيها حقوق الأطفال، وتُحقِّق تطلعاتهم، وتعزز المسؤولية الاجتماعية؛ من خلال تعزيز التوعية بالمبادرات الداعمة لرفاهيتهم وحمايتهم.

شهدت هذه الفعالية مشاركة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في الاطلاع على أنشطة الطلبة ومشاركات المدارس، كما استمعت سعادتها للشرح الذي قدمه مجموعة من الأطفال المشاركين في هذه الفعالية التي نظمها قسم الأنشطة والبرامج بإدارة شؤون المدارس والطلبة؛ بالتعاون مع مركز «أمان» والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وكل من مدرسة أمامة بنت حمزة الابتدائية للبنات، ومدرسة النهضة الابتدائية للبنات، ومدرسة الخريطيات الابتدائية للبنات، ومدرسة الأندلس الابتدائية للبنات، ومدرسة طارق بن زياد الخاصة. وتضمنت الفعالية أنشطة متنوعة، حيث قدّمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني كُتَيِّبات تثقيفية لأولياء الأمور من موظفي الوزارة، ونماذج من مناهج الأمن السيبراني التعليمية، وألعابًا تفاعلية، وقصصًا توعوية تستهدف جميع المراحل الدراسية، كما شارك مركز «أمان» بمطويات تثقيفية. وساهمت مدرسة أمامة بنت حمزة الابتدائية للبنات في الاحتفالية بعرض مجسمات فنية معبرة عن حقوق الطفل، ولوحات توعوية، بالإضافة إلى فيديوهات وألعاب تفاعلية بمشاركة أولياء الأمور أما مدرسة النهضة الابتدائية للبنات؛ فقد سلطت الضوء على حقوق الطفل في فلسطين من خلال رسم لوحات معبرة، إلى جانب عرض إنجازات دولة قطر في مجال حماية حقوق الطفل، وتوزيع هدايا تذكارية. واحتوى برنامج مدرسة الخريطيات الابتدائية للبنات على أنشودة تعبر عن حقوق الطفل، وفيديوهات تثقيفية، ورسومات تعبيرية، ومطويات توعوية. أما مدرسة الأندلس الابتدائية للبنات، فقد قامت بتفعيل أركان متنوعة لحقوق الطفل كالحق في اللعب من خلال الألعاب التفاعلية، والحق في التعبير من خلال الرسم ورواية القصص، والحق في الحماية والصحة، بالإضافة إلى ركن استعرض المجسمات الفنية، والمطويات، ولوحة فنية بعنوان «شجرة الحياة»؛ تجسد أهمية تمتع الطفل بكافة حقوقه.وقامت مدرسة طارق بن زياد الخاصة بعرض فيديو توعوي حول رؤيتها تجاه حقوق الطفل، بالإضافة إلى توزيع مطويات ومنشورات تثقيفية وعرض لعبة تفاعلية تعزز مفهوم الاستدامة.يذكر أن اليوم العالمي للطفل يُحتفل به سنويًّا؛ بهدف تعزيز الترابط الدولي، وإذكاء الوعي بين أطفال العالم نحو حقوقهم، وتحسين رفاهيتهم.