الدوحة- قنا- يواصل مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثانية عشرة، فعالياته لليوم الخامس على التوالي، بعروض سينمائية متنوعة، وفعاليات فنية وثقافية مختلفة في عدد من المناطق بالدولة.وأكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير مهرجان أجيال السينمائي 2024، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، أهمية المهرجان في بناء وعي سينمائي متقدم، وتسليط الضوء على المواهب المحلية والعالمية في صناعة السينما.وقالت: «إن المهرجانات السينمائية الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنها أصبحت صوت الناس في عالم يسوده الصمت والسكوت، وأن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتخطى حدود الترفيه، فعرض الأفلام في المهرجانات يمكن أن تشكل محفزا للتغيير الاجتماعي الإيجابي».
وأضافت الرميحي: «في ليلة افتتاح المهرجان، أعرب جميع من تحدثت معهم عن إعجابهم بمستوى الحرية التي يتيحها المهرجان للتعبير عن الآراء وطرح القضايا. وأكدوا أهمية أن يكون هذا النهج معيارا معتمدا في جميع المهرجانات السينمائية»، مشيرة إلى أن المهرجانات السينمائية وجدت لتحسين حياة الناس وتعزيز المجتمعات، مقدمة أفلاما لا تقتصر على الترفيه فقط، بل تترك أثرا عميقا وتساهم في إحداث تغييرات إيجابية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، حول افتتاح مؤسسة الدوحة للأفلام حقبة جديدة العام المقبل مع «مهرجان الدوحة للأفلام 2025»، وما إذا كان سيلغي ما قبله، أو يستمر على نفس نهج مهرجان أجيال، أكدت الرميحي أن المهمة والبرامج ستبقى كما هي مع التوسع لاحتضان فرص جديدة، مشددة على أنه لا شيء سيتغير في هذا السياق لأن الفكرة ليست استبدال أجيال.