حصلت شركة Neuralink الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، على الموافقة لإطلاق أولى تجاربها السريرية في كندا، لزراعة شريحة دماغية تمنح الأشخاص المشلولين القدرة على استخدام الأجهزة الرقمية.
وقالت الشركة في بيان لها: «إن مجموعة الصحة الجامعية الكندية UHN أعلنت أن مستشفى تورونتو الغربي سيصبح أول موقع خارج الولايات المتحدة تُجرى فيه تجربة زراعة الشريحة التي طورتها شركة Neuralink».
وأضافت أن الدراسة الكندية تهدف إلى تقييم السلامة وقدرة التشغيل الأولية لعملية زرع الرقاقة التي تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم بالأجهزة الخارجية من خلال أفكارهم.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، كيفن سميث: «نحن فخورون للغاية بكوننا في طليعة هذا التقدم البحثي في مجال جراحة الأعصاب»، منوها بأن الصحة الجامعية الكندية ستكون الموقع الأول والحصري للتجربة في كندا، من دون تحديد موعد البدء.
وكانت شركة Neuralink قد زرعت في شهر يناير الماضي الشريحة في مريض يبلغ من العمر 29 عاما، يدعى نولاند أرباو كجزء من دراسة لاختبارها، وبثت الشركة مقطع فيديو مباشرا مع المريض أثناء استخدامه لواجهة التحكم في الدماغ (BCI) في مارس الماضي، وقالت شركة Neuralink في منشور على مدونة في أبريل الماضي: «إن الجراحة سارت بشكل جيد للغاية».
جدير بالذكر أنه في شهر مايو الماضي حصلت الشركة على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لبدء أول تجربة إكلينيكية على الإنسان، بعدما كانت الإدارة ولمدة خمس سنوات ترفض هذه الفكرة لوجود مخاوف تتضمن خطورة بطارية الليثيوم المدمجة، حيث شددت على ضرورة إجراء اختبارات على الحيوانات لإثبات أن البطارية غير معرضة للعطل، ولا يمكن أن تلحق ضررا بأنسجة الدماغ.