القدس- الأناضول ــ أيد حزب عربي يهودي بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، أمس، قرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، مؤكدا أنهما يجب أن يدفعا ثمن جرائمهما بقطاع غزة.
وعلى عكس الهجوم الحاد الذي قوبل به قرار المحكمة الجنائية من قبل مسؤولين في حكومة نتانياهو وقيادات المعارضة، أيّد حزب «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة»، وهو حزب عربي يهودي ممثل في الكنيست، هذا القرار.
وقال الحزب في بيان: «أقرت المحكمة الجنائية الدولية، بناءً على أدلة واضحة، أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي سلسلة من جرائم الحرب الخطيرة والجرائم ضد الإنسانية».
وأضاف الحزب: «نتانياهو وغالانت يتحملان المسؤولية عن التدمير الممنهج لغزة والقتل الجماعي لأهلها، وعليهما أن يدفعا ثمن جرائمهما».
ومهاجما حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي توسعت منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي لتشمل لبنان أيضا، اعتبر الحزب أن «هذه الحرب الدموية لا تدمر غزة ولبنان فحسب أو تحول دون حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، بل تجعل من إسرائيل دولة معزولة ومجرّمة دوليًا».
وأردف: «من أجل مستقبل الشعبين (الفلسطيني والإسرائيلي)، يجب وقف هذه الحرب فورا، والإطاحة بالحكومة وتغيير الاتجاه والسعي لإنهاء الاحتلال والتوصل إلى تسوية سياسية».