+ A
A -
تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تم أمس تدشين المستشفى الميداني القطري الثاني في المستشفى اللبناني - الجعيتاوي، وذلك في إطار المساعدات والإمدادات الطبية التي تقدمها دولة قطر لدعم الأشقاء في لبنان.
الدكتور حمد حسن، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الذي حضر التدشين، وجه شكره لدولة قطر على وقوفها ودعمها الدائم للبنان، مشيدا بعمق العلاقات القطرية اللبنانية، لافتا إلى أن هذا المستشفى «ميداني وطوارئ» على حد سواء، مؤكدا أهميته في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في لبنان بسبب انفجار مرفأ بيروت وخروج أكثر من مستشفى من الخدمة بالكامل أو جزئيا، إلى جانب مواجهة وباء كورونا.
سفيرنا في بيروت، سعادة السيد محمد حسن جابر الجابر، أكد من جهته وقوف دولة قطر بكافة مؤسساتها الرسمية والشعبية والمقيمين على أرضها إلى جانب لبنان، ولفت إلى أن الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية باشرا توزيع المساعدات وحملات الإغاثة في لبنان، مشددا على أن المساعدات القطرية لن تقتصر على المساعدات الغذائية والطبية، بل ستشمل مزيدا مع المساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية بلبنان.
المستشفى الذي تم تدشينه أمس هو الثاني خلال أيام، ويضم «500» سرير، إضافة إلى مواد طبية وصيدلية مجهزة بالأدوية، إلى جانب غرفة عمليات وغرفة عناية مركزة وقسم لعلاج السرطان بناء على طلب المستشفى، وهو جاء في إطار المساعدات والإمدادات الطبية التي تقدمها قطر لإغاثة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، حيث تحركت قطر، منذ اللحظة الأولى، لإغاثة الأشقاء عبر تقديم مساعدات إغاثية وطبية ضرورية للمساهمة الفعالة في التخفيف عن المصابين الذين تجاوز عددهم «6500» جريح.
لقد هبت دولة قطر، قيادة وشعبا، لنجدة الأشقاء، وجاءت حملة «لبنان في قلوبنا» لتعكس ما يكنه شعبنا القطري للأشقاء، وليشاطرهم هذه المحنة قدر المستطاع، في أبلغ تعبير عن تضامن قطر، رسميا وشعبيا، في هذه المصاب الجلل، وهو موقف ليس بغريب على وطننا وشعبنا، الذي لطالما كان في مقدمة الصفوف كلما دعت الحاجة، دفاعا وتضامنا مع قضايا أمته.بقلم: رأي الوطن
الدكتور حمد حسن، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الذي حضر التدشين، وجه شكره لدولة قطر على وقوفها ودعمها الدائم للبنان، مشيدا بعمق العلاقات القطرية اللبنانية، لافتا إلى أن هذا المستشفى «ميداني وطوارئ» على حد سواء، مؤكدا أهميته في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في لبنان بسبب انفجار مرفأ بيروت وخروج أكثر من مستشفى من الخدمة بالكامل أو جزئيا، إلى جانب مواجهة وباء كورونا.
سفيرنا في بيروت، سعادة السيد محمد حسن جابر الجابر، أكد من جهته وقوف دولة قطر بكافة مؤسساتها الرسمية والشعبية والمقيمين على أرضها إلى جانب لبنان، ولفت إلى أن الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية باشرا توزيع المساعدات وحملات الإغاثة في لبنان، مشددا على أن المساعدات القطرية لن تقتصر على المساعدات الغذائية والطبية، بل ستشمل مزيدا مع المساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية بلبنان.
المستشفى الذي تم تدشينه أمس هو الثاني خلال أيام، ويضم «500» سرير، إضافة إلى مواد طبية وصيدلية مجهزة بالأدوية، إلى جانب غرفة عمليات وغرفة عناية مركزة وقسم لعلاج السرطان بناء على طلب المستشفى، وهو جاء في إطار المساعدات والإمدادات الطبية التي تقدمها قطر لإغاثة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، حيث تحركت قطر، منذ اللحظة الأولى، لإغاثة الأشقاء عبر تقديم مساعدات إغاثية وطبية ضرورية للمساهمة الفعالة في التخفيف عن المصابين الذين تجاوز عددهم «6500» جريح.
لقد هبت دولة قطر، قيادة وشعبا، لنجدة الأشقاء، وجاءت حملة «لبنان في قلوبنا» لتعكس ما يكنه شعبنا القطري للأشقاء، وليشاطرهم هذه المحنة قدر المستطاع، في أبلغ تعبير عن تضامن قطر، رسميا وشعبيا، في هذه المصاب الجلل، وهو موقف ليس بغريب على وطننا وشعبنا، الذي لطالما كان في مقدمة الصفوف كلما دعت الحاجة، دفاعا وتضامنا مع قضايا أمته.بقلم: رأي الوطن