+ A
A -
اعتمد مطار حمد الدولي مجموعة من إجراءات الوصول الجديدة للمسافرين القادمين والعائدين إلى دولة قطر، وذلك تماشيا مع الرفع التدريجي للقيود المفروضة بسبب جائحة «كوفيد ـ 19» في جميع أنحاء الدولة، اعتمادا على تصنيف المسافرين القادمين في أربع مجموعات، لضمان تقديم تجربة سلسة وسريعة لدخول البلاد، وذلك في إطار جهوده لحماية موظفيه ومسافريه من خطر الجائحة.
هذه الإجراءات التي تتسم بالوضوح والمراعاة تضاف إلى ما يطبقه مطار حمد الدولي من تدابير وقائية غير مسبوقة، بما في ذلك استخدام أجهزة الروبوت للتعقيم، وخوذات الفحص الحراري المتقدمة، بالإضافة إلى تنظيف وتطهير جميع المناطق عالية الكثافة والاحتكاك كل 10-15 دقيقة، كما تتوافر معقمات الأيدي بسهولة للمسافرين في المواقع الرئيسية عبر المطار، والهدف من وراء كل ذلك حماية مستخدمي المطار من موظفين ومسافرين، وضمان ألا يكون بوابة عبور لحاملي الفيروس، دون مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية.
لقد شهدنا زيادة ملحوظة ومقلقة نوعا ما في الأيام الماضية بين المواطنين والمقيمين من المهنيين بعد عشرة أيام من عطلة عيد الأضحى، وكما أوضحت وزارة الصحة العامة فهي أكبر من الزيادة في الإصابات بعد عطلة عيد الفطر، وقد نجمت في أغلبها عن لقاءات اجتماعية في المجالس أو من خلال حفلات أو مناسبات تم دعوة عدد كبير من الناس إليها بشكل مخالف للتوجيهات.
ويعود كل ذلك إلى حال من التراخي ما كان يجب أن يحدث، وإذا كانت أجهزتنا المختلفة تبذل جهودا جبارة لتطويق الجائحة وخفض عدد الإصابات، إلا أن هذه الجهود لن تنجح بالكامل ما لم تحظ بتعاوننا جميعا، عبر العودة إلى التشدد في الإجراءات الاحترازية، وممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر حسب الإرشادات الواضحة لأجهزتنا الصحية، التي تواصل العمل ليل نهار من أجل الحد من فيروس «كوفيد - 19» ووقف انتشاره بصورة كاملة، وهذه مسؤوليتنا جميعا، لأن الاستهتار والتراخي لن يؤذينا كأفراد فحسب بل كمجتمع ككل، أي أنه سيؤذي عائلاتنا وأصدقاءنا، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر والالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية.
هذه الإجراءات التي تتسم بالوضوح والمراعاة تضاف إلى ما يطبقه مطار حمد الدولي من تدابير وقائية غير مسبوقة، بما في ذلك استخدام أجهزة الروبوت للتعقيم، وخوذات الفحص الحراري المتقدمة، بالإضافة إلى تنظيف وتطهير جميع المناطق عالية الكثافة والاحتكاك كل 10-15 دقيقة، كما تتوافر معقمات الأيدي بسهولة للمسافرين في المواقع الرئيسية عبر المطار، والهدف من وراء كل ذلك حماية مستخدمي المطار من موظفين ومسافرين، وضمان ألا يكون بوابة عبور لحاملي الفيروس، دون مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية.
لقد شهدنا زيادة ملحوظة ومقلقة نوعا ما في الأيام الماضية بين المواطنين والمقيمين من المهنيين بعد عشرة أيام من عطلة عيد الأضحى، وكما أوضحت وزارة الصحة العامة فهي أكبر من الزيادة في الإصابات بعد عطلة عيد الفطر، وقد نجمت في أغلبها عن لقاءات اجتماعية في المجالس أو من خلال حفلات أو مناسبات تم دعوة عدد كبير من الناس إليها بشكل مخالف للتوجيهات.
ويعود كل ذلك إلى حال من التراخي ما كان يجب أن يحدث، وإذا كانت أجهزتنا المختلفة تبذل جهودا جبارة لتطويق الجائحة وخفض عدد الإصابات، إلا أن هذه الجهود لن تنجح بالكامل ما لم تحظ بتعاوننا جميعا، عبر العودة إلى التشدد في الإجراءات الاحترازية، وممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر حسب الإرشادات الواضحة لأجهزتنا الصحية، التي تواصل العمل ليل نهار من أجل الحد من فيروس «كوفيد - 19» ووقف انتشاره بصورة كاملة، وهذه مسؤوليتنا جميعا، لأن الاستهتار والتراخي لن يؤذينا كأفراد فحسب بل كمجتمع ككل، أي أنه سيؤذي عائلاتنا وأصدقاءنا، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر والالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية.