+ A
A -
تتدفق المساعدات القطرية على لبنان، وأحدثها أكثر من «100» طن مساعدات غذائية وصلت من الدوحة إلى بيروت عبر طائرتين، بتعاون بين الخطوط القطرية وقطر الخيرية ودعم من أهل الخير من الأفراد والشركات لإغاثة أبناء الشعب اللبناني المتضررين من انفجار المرفأ المروع، حيث تواصل الفرق الميدانية لقطر الخيرية عملية توزيع المساعدات الغذائية التي وصلت عبر الطائرة الثانية بصفة عاجلة في عدة مناطق في بيروت اعتبارا من يوم الجمعة الماضية، وسيستفيد من هذه المساعدات «11» ألف أسرة من المتضررين في مناطق مختلفة.
وبينما كان يتم تفريغ هذه المساعدات الأحدث، رأينا فرق الهلال الأحمر القطري، تبدأ مهام الاستجابة العاجلة لكارثة الانفجار والتي ينفذها بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، ضمن حملة «لبنان في قلوبنا» وبالشراكة مع جمعية قطر الخيرية تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، حيث بدأت هذه الفرق في ترميم المنازل المتضررة من الانفجار، وشهد اليوم الأول الانتهاء من ترميم «25» منزلاً، كدفعة أولى من «500» منزل مستهدف بالترميم المؤقت خلال فترة تتراوح بين أسبوع و«10» أيام.
أعمال الترميم هذه ستمكن الأسر المستفيدة من العودة إلى منازلها مؤقتاً، إلى حين الإصلاح الدائم لجميع المنازل في المرحلة اللاحقة، وبالتوازي تم تسليم الدفعة الأولى من المساعدات الطبية المقدمة من الهلال الأحمر القطري لدعم أطقم الإسعاف الميدانية التابعة للصليب الأحمر اللبناني.
ويعمل الهلال الأحمر القطري وفق خطة للإنعاش المبكر تتضمن تقديم مساعدات طبية وإسعافية، وتوزيع وجبات جاهزة ومواد غذائية، وتغطي المنطقة رقم 2 (ساحة الشهداء)، والمنطقة رقم 23 (الجميزة)، والمناطق رقم 6-11 (الكارنتينا) في محيط مرفأ بيروت.
المساعدات القطرية، اتسمت بالعمل الدؤوب لرفع معاناة الشعب اللبناني، صحيح أن واجب الأخوة كان وراء هذه المساعدات، لكن ماقدمته قطر يتجاوز التقديمات الشكلية، إلى الانخراط التام في تقديم مساعدة فعالة من شأنها المساهمة بقوة وعمق في التخفيف من وقع هذه الكارثة عبر الانخراط التام في كل ما من شأنه مساعدة الشعب الشقيق على تجاوز محنته القاسية، وهذا هو جوهر ما تفعله قطر اليوم.بقلم: رأي الوطن
وبينما كان يتم تفريغ هذه المساعدات الأحدث، رأينا فرق الهلال الأحمر القطري، تبدأ مهام الاستجابة العاجلة لكارثة الانفجار والتي ينفذها بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، ضمن حملة «لبنان في قلوبنا» وبالشراكة مع جمعية قطر الخيرية تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، حيث بدأت هذه الفرق في ترميم المنازل المتضررة من الانفجار، وشهد اليوم الأول الانتهاء من ترميم «25» منزلاً، كدفعة أولى من «500» منزل مستهدف بالترميم المؤقت خلال فترة تتراوح بين أسبوع و«10» أيام.
أعمال الترميم هذه ستمكن الأسر المستفيدة من العودة إلى منازلها مؤقتاً، إلى حين الإصلاح الدائم لجميع المنازل في المرحلة اللاحقة، وبالتوازي تم تسليم الدفعة الأولى من المساعدات الطبية المقدمة من الهلال الأحمر القطري لدعم أطقم الإسعاف الميدانية التابعة للصليب الأحمر اللبناني.
ويعمل الهلال الأحمر القطري وفق خطة للإنعاش المبكر تتضمن تقديم مساعدات طبية وإسعافية، وتوزيع وجبات جاهزة ومواد غذائية، وتغطي المنطقة رقم 2 (ساحة الشهداء)، والمنطقة رقم 23 (الجميزة)، والمناطق رقم 6-11 (الكارنتينا) في محيط مرفأ بيروت.
المساعدات القطرية، اتسمت بالعمل الدؤوب لرفع معاناة الشعب اللبناني، صحيح أن واجب الأخوة كان وراء هذه المساعدات، لكن ماقدمته قطر يتجاوز التقديمات الشكلية، إلى الانخراط التام في تقديم مساعدة فعالة من شأنها المساهمة بقوة وعمق في التخفيف من وقع هذه الكارثة عبر الانخراط التام في كل ما من شأنه مساعدة الشعب الشقيق على تجاوز محنته القاسية، وهذا هو جوهر ما تفعله قطر اليوم.بقلم: رأي الوطن