أثار حادث صادم في مدينة بارانكويلا الكولومبية الكثير من الجدل والغضب على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية. الحادثة بدأت عندما حاول شخصان، ستيفنسون ألبرتو أوروزكو فلوريس ولييدر دي خيسوس خيمينيز فلوريس، سرقة شاحنة من طراز تويوتا فورتشنر، وهي شاحنة بيضاء اللون، في منطقة مكتظة بالحركة.
وفقًا لتقارير السلطات الكولومبية وشهود العيان، فقد استغل اللصان لحظة توقف الشاحنة، وحاولا سرقتها باستخدام دراجة نارية للهروب بسرعة، لكن سائق الشاحنة قرر عدم الاستسلام، وقام بملاحقة اللصين. وأثناء الملاحقة، اصطدم السائق بالدراجة النارية التي كان يقودها المشتبه بهما، مما أدى إلى دهس أحدهما بشكل مميت، بينما تمكن الآخر من الفرار.
الشخص الذي تم دهسه ترك يحتضر على الأرض. وفي خضم حالة الصدمة والفوضى التي عمت المكان، ظهر رجل مجهول على مسرح الجريمة واقترب من الجثة. وعلى الرغم من وجود العديد من الشهود في المكان، بمن فيهم الشرطة والمسعفون، قام هذا الرجل بتجريد الشخص المحتضر من حذائه وقبعته. شوهد الرجل وهو يفك رباط الحذاء بهدوء ويمشي بعيدًا بعد سرقة تلك الأغراض، مبررا فعلته بالقول: «لن يحتاجهم بعد الآن. إنه لص أيضاً».