يعقوب العبيدلي
العشق ولع بالشيء، ونجمة سطورنا اليوم مولعة بالتصوير، عاشقة لأدواته، وقادرة في التحكم بمفرداته بصورة غير طبيعية، لا تتردد في تصوير الإنسان، والحيوان، والطير، وكل ذي روح، والنبات، والجماد، والبلاد، ترصد كل مناظر الدنيا وتصورها بكاميرتها التي دائماً تحملها معها أينما كانت، الزاوية التي تلتقط منها صورها تجعل لقطاتها مبهرة، مميزة، متداولة، صورها بارعة، كاميرتها حاضرة، وهي شخصياً متأهبة، شغفها بالتصوير كبير، فاق كل تصور، وأسلوبها بالتصوير جد متطور، قصة عشق لا تنتهي مع التصوير، وكاميراته، وأدواته، واستنداته، وتقنياته، مولعة بالإضاءة الطبيعية، ماهرة بالتصوير عن طريق الكاميرا، أو الفيديو، أو الجوال، صانعة للأفلام، محققة للأحلام، فارسة في الإعلام، جل حياتها تصوير، وحسن تعبير، وتنشد من خلال أدواتها التغيير، كل ما تحبه تصوره، كل شيء يمر أمامها تصوره.
صانعة للجمال من خلال أدواتها، ذوقها ساحر، ولقطاتها تحمل البشائر، وتطرب المشاعر، نفيسة كالجواهر، عاشقة التصوير حالة إبداعية مستقبلية، وحين تمارس هوايتها فهي تمارس إبداعها، يا سادة بناتنا وطلابنا، لديهم قدرات وإمكانيات ومواهب وفيرة، استثمروها ونمّوها ولا تضيعوها، الاستثمار في المبدعين والمبدعات أصحاب المواهب المختلفة، استقطبوهم، احنوا عليهم، ابنوهم، نموهم، تواصلوا معهم، ليستمر الإبداع ولا يتوقف، لا تعدموا المواهب بالتجاهل، ادفعوا أصحاب الملكات والمواهب نحو الاستمرارية والتشجيع والدعم بالتخطيط ليصلوا إلى العالمية، فنحن بحاجة لأصحاب هذه الملكات والمواهب ليرفعوا اسم قطر عالياً في الداخل والخارج والمحافل الدولية والعالمية، وكلنا نحب قطر وتهمنا مصلحتها.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.