أكد سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن دولة قطر تبذل جهودا مكثفة لاحتواء التصعيد المتدحرج في قطاع غزة، بالتوازي مع الجهود القطرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، وقال إن «اتصالات قطرية مكثفة بذلت خلال الساعات الماضية، وما زالت متواصلة على أعلى المستويات ومع كافة الأطراف، لاحتواء التصعيد وتجنيب سكان القطاع المزيد من الأزمات»، وأشار في هذا الصدد إلى أن دولة قطر كانت وما زالت داعمة للشعب الفلسطيني الشقيق على كل الأصعدة، وستواصل هذا الدعم من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين.
جهود قطر لدعم الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته الإنسانية في ظل ما يعانيه من حصار، لم تتوقف يوما، كما أن جهود قطر لوقف التصعيد وإشاعة أجواء من الأمن والاستقرار لم تتوقف هي الأخرى يوما، وهي تفعل ذلك انطلاقا من مسؤولياتها القومية والإنسانية، وانطلاقا من مسؤولياتها الدولية القائمة على المساهمة المستمرة والدؤوبة لإشاعة الأمن والسلام الدوليين.
من هنا فإن تصريحات السفير العمادي تؤكد مرة أخرى على مواقف قطر الثابتة لجهة دعم الشعب الفلسطيني وإشاعة أجواء الأمن ومنع التصعيد، وهي جهود حظيت على الدوام باحترام المجتمع الدولي ودعمه وتأييده والإشادة به.
وبطبيعة الحال فإن المسؤولية في إحلال السلام تقع على المجتمع الدولي أيضا وبشكل رئيسي، من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل لهذا الصراع، من شأنه وحده، إشاعة أجواء الاستقرار في المنطقة ككل، فالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات الدولية ذات العلاقة مطالبون جميعا اليوم بالعمل على الوفاء بالتزاماتهم وتعهداتهم تجاه توفير الدعم اللازم لسكان قطاع غزة، خاصة لتخفيف المعاناة والأزمات الإنسانية وتحسين حياة الناس، تماما مثلما التزمت قطر بتعهداتها.
إن الوفاء بكل هذه التعهدات من شأنه وقف التصعيد، وإن كان الملح والمهم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل لهذا الصراع من شأنه وضع حد نهائي لكل ما تشهده المنطقة من اضطراب.بقلم: رأي الوطن
جهود قطر لدعم الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته الإنسانية في ظل ما يعانيه من حصار، لم تتوقف يوما، كما أن جهود قطر لوقف التصعيد وإشاعة أجواء من الأمن والاستقرار لم تتوقف هي الأخرى يوما، وهي تفعل ذلك انطلاقا من مسؤولياتها القومية والإنسانية، وانطلاقا من مسؤولياتها الدولية القائمة على المساهمة المستمرة والدؤوبة لإشاعة الأمن والسلام الدوليين.
من هنا فإن تصريحات السفير العمادي تؤكد مرة أخرى على مواقف قطر الثابتة لجهة دعم الشعب الفلسطيني وإشاعة أجواء الأمن ومنع التصعيد، وهي جهود حظيت على الدوام باحترام المجتمع الدولي ودعمه وتأييده والإشادة به.
وبطبيعة الحال فإن المسؤولية في إحلال السلام تقع على المجتمع الدولي أيضا وبشكل رئيسي، من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل لهذا الصراع، من شأنه وحده، إشاعة أجواء الاستقرار في المنطقة ككل، فالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات الدولية ذات العلاقة مطالبون جميعا اليوم بالعمل على الوفاء بالتزاماتهم وتعهداتهم تجاه توفير الدعم اللازم لسكان قطاع غزة، خاصة لتخفيف المعاناة والأزمات الإنسانية وتحسين حياة الناس، تماما مثلما التزمت قطر بتعهداتها.
إن الوفاء بكل هذه التعهدات من شأنه وقف التصعيد، وإن كان الملح والمهم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل لهذا الصراع من شأنه وضع حد نهائي لكل ما تشهده المنطقة من اضطراب.بقلم: رأي الوطن