بإطلاق المنصة الوطنية للتوظيف (كوادر)، أصبح في مقدور الباحث عن عمل فرصة التسجيل وإنشاء ملف الباحث (السيرة الذاتية)، والاطلاع على الوظائف المتوافرة والترشح لها، والتعرف على آخر مستجدات الوظائف المضافة إلى المنصة، وتحديد اختيار موعد المقابلة ومتابعة آخر إجراءات طلب الترشيح.
يبدأ التسجيل يوم الإثنين المقبل على «4800» وظيفة في جميع الجهات المملوكة للدولة أو التي تساهم فيها أو الخاضعة لقانون التقاعد والمعاشات، سيتم إدراجها على المنصة في شهر سبتمبر المقبل، وهذا العدد قابل للزيادة ويشمل كل التخصصات وجميع المؤهلات.
وسوف تسهم هذه المنصة الهامة في قيد وترشيح ومتابعة التعيين للباحثين عن عمل، من قبل وزارة التنمية الإدارية، بما يتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم في القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك ستعزز الدور الرقابي على عمليات التسجيل وإنشاء السيرة الذاتية في (كوادر)، بالإضافة إلى خدمة توجيه الباحثين عن عمل، والمتابعة والتنسيق مع جهات التوظيف بشأن تعيين الباحثين.
ومن إيجابيات هذه المنصة أيضا توجيه طلبة الثانوية بالابتعاث في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وكذلك الالتحاق بالبرامج التدريبية التي تتطلبها الوظائف المهنية؛ حتى تكون فرص القبول للوظيفة مضمونة نظرا لاحتياجات الدولة لها.
بهذا المعنى هي ليست منصة للتوظيف فحسب، إنما وسيلة للإرشاد والتمكين، وهو دور بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للمبتعثين الذين يحتاجون إلى الاطلاع عن كثب على احتياجات سوق العمل، وقد تم تصميم هذه المنصة بطريقة سهلة ومتدرجة وآمنة وتعتمد سرية البيانات وخصوصيتها، لتكون هذه المنصة الوسيلة المرنة والسهلة التي تمكن الباحث عن عمل من التوصل إلى الفرص الوظيفية التي تتناسب مع مؤهلاته وخبراته بالقطاعين الحكومي والخاص، وربط الترشيحات على الوظائف مع الجهات مباشرة لتتولى إجراء المقابلات الشخصية مع الباحث عن عمل دون حاجة لتدخل الوزارة في عملية اختيار الوظيفة المناسبة والجهة المطلوب التعيين عليها.بقلم: رأي الوطن
يبدأ التسجيل يوم الإثنين المقبل على «4800» وظيفة في جميع الجهات المملوكة للدولة أو التي تساهم فيها أو الخاضعة لقانون التقاعد والمعاشات، سيتم إدراجها على المنصة في شهر سبتمبر المقبل، وهذا العدد قابل للزيادة ويشمل كل التخصصات وجميع المؤهلات.
وسوف تسهم هذه المنصة الهامة في قيد وترشيح ومتابعة التعيين للباحثين عن عمل، من قبل وزارة التنمية الإدارية، بما يتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم في القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك ستعزز الدور الرقابي على عمليات التسجيل وإنشاء السيرة الذاتية في (كوادر)، بالإضافة إلى خدمة توجيه الباحثين عن عمل، والمتابعة والتنسيق مع جهات التوظيف بشأن تعيين الباحثين.
ومن إيجابيات هذه المنصة أيضا توجيه طلبة الثانوية بالابتعاث في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وكذلك الالتحاق بالبرامج التدريبية التي تتطلبها الوظائف المهنية؛ حتى تكون فرص القبول للوظيفة مضمونة نظرا لاحتياجات الدولة لها.
بهذا المعنى هي ليست منصة للتوظيف فحسب، إنما وسيلة للإرشاد والتمكين، وهو دور بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للمبتعثين الذين يحتاجون إلى الاطلاع عن كثب على احتياجات سوق العمل، وقد تم تصميم هذه المنصة بطريقة سهلة ومتدرجة وآمنة وتعتمد سرية البيانات وخصوصيتها، لتكون هذه المنصة الوسيلة المرنة والسهلة التي تمكن الباحث عن عمل من التوصل إلى الفرص الوظيفية التي تتناسب مع مؤهلاته وخبراته بالقطاعين الحكومي والخاص، وربط الترشيحات على الوظائف مع الجهات مباشرة لتتولى إجراء المقابلات الشخصية مع الباحث عن عمل دون حاجة لتدخل الوزارة في عملية اختيار الوظيفة المناسبة والجهة المطلوب التعيين عليها.بقلم: رأي الوطن